المقالات

حشدنا خارج مساوماتكم أيها المأزومون  


غازي العدواني

 

*برغم كل اللغط والتحريض والمعارضة ومحاولة النيل من( الحشد الشعبي) من قِبل بعض اهلنا في الداخل للأسف الذين لم يتعلمون من درس الماضي القريب حين فتك بهم ذئب الغرب (داعش) وشتت بهم الدرب وعرضهم للهتك والنهب والسلب

والسبي والتشريد وملأ بأهلهم مخيمات اللاجئين في المحافظات عدا ممن هرب خوفا خارج الوطن في غربة المحن...وهم يعلمون جيداً أنهم غير محميين رغم تمتع محافظاتهم ببعض الأمن والاستقرار ومغازلة الامريكان لبعضهم بتحريضهم على محاولة إستقلال اقليمهم على غرار إقليم كردستان الذي له وضعه الاستثنائي بهدف تقسيم العراق في المستقبل المنظور..

* وها هو ( حشدنا) يؤكد في كل منازلة مهما اشتدت وطأتها

وخسرنا فيها شهداء انه صمام الأمان وانه قادر ومستعد على الرد الماحق والساحق على كل محاولات امريكا الموثقة بالصورة لطائراتها وهبوط اعداد من الدواعش بمظلات كاملي العدة والعدد والمؤونة في المناطق التي تريد استهدافها لزعزعة الامن في العراق تزامنا مع محاولة تشكيل حكومة الكاظمي التي نتحفظ عليها لما تحوي من شبهات وما تتضمن من أجندة وخيوط مؤامرة ضد بلدنا وشعبنا.....

* إن( الحشد الشعبي العراقي) برغم ممارسة( البعض الجاهل

وتخرصات البعض الغافل وولاء البعض المغرر به) يبقى مؤسسة عسكرية تأتمر بالقائد العام للقوات المسلحة ويبقى

الظهير القوي ويده على الزناد ومستعد للتضحية خارج مساوماتكم أيها المأزومون ومهما علا صياحكم ونياحكم

فانكم بحاجة له رغم جعجعتكم الفارغة وولاء بعضكم لامريكا ودول الخليج وتركيا...

* ونسجل أسفنا علناً لممارسة (انفسنا ) ممن اعتكف على عقمه ومنهجه الطائفي وحس المؤامرة وهو ينسج بمخيلته المريضة اوهام الاستقلال او كرهه الخفي والمعلن لاخوته شيعة العراق الذين حفروا ذاكرة التاريخ بمداد من نور لتضحياتهم ومواقفهم في تحرير الارض والعرض وانهم قرابين شهادة فداءا للعراق وشعبه فوق كل الميول والاتجاهات والطوائف والمسميات...

* إن( الحشد الشعبي) حشد وطني يضم كل اطياف العراق

ويمثل اللحمة الحقيقية لشعب حيّ ما زال قادرا على إعادة التوازن ورتق اي فتق تحت راية حق ونية صدق وسعة افق

في اية منازلة سواءا مع امريكا او غيرها..وإن أيّ رهان للاعداء سيخسر لان الحشد فوق كل الميول وضد كل الذيول

وما يجول في خاطرة مخبول يحاول التجرأ على اي شبر من وطني العراق...

* وتحية إجلال وإكبار لكل منتمي وحامل للواء الحشد الممتد على كامل مساحة الوطن والرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى وما النصر إلا من عند الله وعاش العراق وشعبه

صامدا وموحداً.....

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك