مازن البعيجي
تقريرُ ذلك الفَلاح والنجاح هو عندما ترى حجم تدلي الثمار الساقطة على الأرض بعد أن تهدلت أغصانها من كثر ما حملت!
كانت أرض خصبة وافرة الماء وتحتضن الرافدين ولا ملوحة بيقت في أرضها من جراء عمل الفلاحين المخلصين وهم يتنوعون في زراعة ما يسقط الأغصان بل يكسر الشجر ، فكان خطة الفلاحة بيد خبير أدارها بحرفنة حيث لم يبقي نهراً او مكاناً إلا وزرع فيه خائن على شكل تلك الحشرة الضارة التي تقطع الجذور لتموت الأشجار وهي واقفة دون سبب ظاهري!!!
فخرب المؤسسات بمؤسسات أخرى كل ولائها لأمريكا الشيطان الأكبر من الجيش والشرطة والوزارات والنظام السياسي والمحاصصة والطائفية وتفريق البيت الشيعي واستمالة الشخصيات ونشر الفقر والقهر والظلم والبؤس وحرمان الشباب من الإستقرار والتعليم والزواج وغيرها مما هو ضروري لأبسط حياة يعيشها الإنسان باقل شروط العيش الكريم!
وكل ذلك بسبب العملاء والمؤسسات التي كانت نعم الفلاح الذي غير ذلك الشجر الأصيل الباسق بآخر ثماره حنضل مر لا تطيقه البهائم إذا جاعت فضلاً عن البشر!!!
فهل من الحكمة بقاء ذلك الفلاح الذي لو استمر سينقل حتى التراب الذي يحتضن الموتى والضحايا حتى لا يبقى تراب ندفن به اشلائنا!!!
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)