المقالات

ذكر عسى ان تنفع الذكرى...  

1667 2020-05-05

كندي الزهيري |

 

1400 سنة خسرنا  بها اعز  ما نملك وتم ضربنا في عمق مقدساتنا  بسبب الجهل ، قبل ٢٠٠٣م حزب البعث بقيادة  الطاغية صدام وذيوله  قتل مئات الآلاف  من الشيعة  ،وحاصر  علماء  المذهب  وقتل منهم  الكثير حتى لم يسلم  الطفل الرضيع  ،بعد ذلك جعل للشيعة  مقابر جماعية  واعدامات  وحصار حتى منعهم  من ممارسة  ابسط  حقوقهم  ،فلم يكن للشيعي  شيء  سوء الموت والفقر  ،فكان يمنع  ان يتقلد  اي منصب  حتى لو كان ذلك المنصب  مدير مدرسة  ، ومن يقرأ  كتاب يعدم ويتهم كل أقاربه لرابع  جد.

بعد ٢٠٠٣م سقط الطاغية  واستبشر  الشارع  الشيعي  بالخير  ،لكن فرحة  لم تتم  فقتل الامل  ويصبح الشيعة  بالفتاوى  لتصدر فتوى من قتل عشرة  من الشيعة  دخل الجنة  ؟؟.

دمر الشارع الشيعي  بالعنف و التفجيرات  والصراعات  على الزعامة  بين ممثلية  ،وصولا  إلى  الخضوع  والتنازلات على حساب  المكون.

تم انشاء  بيت الشيعي  المتمثل بالقوى السياسية  الشيعي  المفروض  والطبيعي  ان ويدافعون عن  هذا المكون  وابناءه  والحفاض  على المكتسبات  وصنع تنمية  في المحافظات  الشيعية، كحق  من حقوقهم لثلاثة  أسباب  " يعتبر المكون الاكبر،  تعتبر أرضه  الممول  الأساسي  الموازنة الاتحادية،  يعتبر اكثر المكونات  الشعب  المظلوم من قبل الانظمة  السابقة  وما حل به من عمليات  اباده جماعية من نظام  الطاغية صدام ".

لكن بيت الشيعي  قالها  نحن ناسف  مصالحنا  وتنافسنا  على قيادة  المكون  اهم من الدفاع  عن  المكون نفسه  ، ولتصبح  التنازلات والانبطاح بالجملة  بحجة "الحفاظ على العملية السياسية "،لكن لا يكون الحفاظ على العملية السياسية الا بالتنازل عن حقوق الشارع الشيعي!!!.بعد ذلك يعطي الشارع الشيعي  دمه لتحرير  المناطق السنية  ويعطي  النفط وثرواته  للكرد ، وبعد ذلك يطعن به الاثنان  بسبب  البيت  السياسي  المنبطح  والمتصارع  على الزعامة  . حقيقة  مرة  لا نريد أن نسمعها ، بعدما يقارب  ١٧ عام  نأتي  ونشاهد  ماذا استفاد  المكون الاكبر من هذه العملية  السياسية؟؟

هل حققت له شيء  ؟هل حافظ البيت الشيعي  على حقوق المكون؟؟ هل نجح  المكون  بصنع  التنمية؟؟ هل نجح المكون بتطوير  مناطقة  ؟؟ هل رفع مستوى المعيشي  الابن المكون  ؟؟ الجواب كارثي مؤسف  جدا  وبكلمة واحده (لا) .

نعم لم يجني من هذا النظام  سوى  الخراب  من ايام الدامية  إلى داعش  إلى الفتن  وغيرها  .حتى أصبح بنا الحال نرى اننا اقلية في هذا البلد ولسنا  الأغلبية.

من تضيعكم لحقوقنا اضعتم  شبابنا  وجعلتموهم  بين الموت  او مستقبل  مجهول ،فأصبحنا  بواد وانتم يولد آخر، بسياساتكم  هذه نزف المكون اكثر من قبل ٢٠٠٣م ، عملتم  بالحلقات  الضيقة وتناسيتم  الحقلة  الاهم والاكبر   المتمثلة  بالمرجعية  والشارع  الشيعي  .

فقدتم   انفسكم  وحقوقنا  التي في رقابكم  ،حيث نرى بأن اليوم كل بيت شيعي  يتمنى  زوالكم  لما رأى من خيبات  ومصائب  ،كل بيت شيعي  وضع امامة صيوان عزاء ،كل بيت شيعي  فقد اكثر من أين  ، فلم نجني منكم  غير الموت  وضياع حقوقنا ، اليوم لا شرعية لكم وليس مقبول  ولا مسموح  بالتكلم  باسم الشيعة  الانكم  ببساطة  بعتم القضية  ؟؟؟.

لا بيت لنا اليوم غير بيت  ال النبي صلوات الله عليهم  وبيت المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ادام الله ضل الوافر. وعن قريب الأموال  التي في دبي وسويسرا  ستضيع الانها ليست حقكم  انما حق الفقراء هذا المكون  واليتامى  التي لم ترى  منكم الرحمة  ،عولتم  على الخارج    فخسرتم  اهلكم  وتاريخكم،  وكبرتم  دكاكينكم  على حساب  نحور  شباب وابناء  علي عليه السلام  .اخر ما نقوله  اللهم  هؤلاء تاجروا  بأحباب  ال البيت  نبيك  فأضاعوا  القضية  وانت الحكم  وانت المنتقم...

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك