كندي الزهيري ||
سواء نحن مقتنعين به ام لا ،اصبح الكاظمي رئيس مجلس الوزراء، بقرار برلماني مع ضغط خارجي مرت حكومة وتم التسليم .
الكل يعلم حجم المؤامرة الخارجية والفوضى الداخلية وازمات بالجملة ، يحتاج إلى ارادة قويه وخطة واقعية بعيدا عن الخطابات والوعود الرنانة ، فالبلاد لا تتحمل اكثر من ذلك.
ان حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عادل عبد المهدي حاول الخروج من السيطرة الامريكية ،لكن الكتل والمزاجيات لبعض الزعامات جعلتهم لا يدافعون عنه ،مع ذلك سار الرجل لتنفيذ مشروعه خارج المظلة الامريكية .
والان على الكاظمي ان يكمل ما بدأ السابق ، ونحن نعلم بأن هذا الأمر صعب جدا عليه لكون من دافع عنه من نفس المظلة .
امام حكومة الكاظمي ملفات شائكة وكثيرة واهما :
١_ ملف الحشد الشعبي ،التي تضغط امريكا على ضرورة حل او تحيده وعزل قادته، لكون بقاءه يمثل خطر على التواجد الأمريكي وأدواته.
٢_ اتفاقية الصين التي تعد أضخم اتفاقية في الشرق الأوسط وربما العالم ، التي سعت لها الدول لإفشالها لكون تعافي العراق وتطوير البنا التحتية سيجعل العراق مستقر وهذا ليس من مصلحة الكيان الصهيوني والأمريكي ودول الخليج.
٣_ الشركات النفط التي استبدلها الدكتور عادل عبد المهدي ، عدم السماح لها بالعودة والعمل في الحقول النفطية
٤_ ملف الزراعة الذي بات يتعافى ،وتكشف عن اليد التي تقوم بحرق المحاصيل المهمه.
٥_ المصانع المتوقفة او المدمرة كيف يمكننا اعادت تأهيلها ،وحماية المنتج الوطني.
٦_ ملف داعش وتناميه من جديد في المناطق المحررة.
٧_ ملف اقليم كوردستان الشائك ،وخاصتا رواتب لإقليم وملف النفط ومادة ١٤٠ التي اصبحت اضحوكة بالنسبة للعمل السياسي ،وملف التواجد الاسرائيلي في الإقليم.
٨_ ملف العاطلين عن العمل كيف ستواجه هذا الجيش ،اذا أضفنا له العقود المفسوخة واصحاب الأجر اليومي.
٩_ ملف الموازنة العامة للدولة والعجز الفعلي مع انخفاض اسعار النفط .
١٠_ ملفات إقليمية وخاصتا ملف صفقة القرن الذي يعتبر العراق جزاء من الصفقة .
١١_ ملف إعداد للمرحلة الانتخابات المبكرة التي اصبحت مطلب المرجعية العليا والقوى السياسية والشعب ،وأن تكون نزية من خلال السيطرة على مراكز الاقتراع وعدم السماح لبعض الاحزاب من فرض رأيهم على الناخب.
١٢_ ملف التسليح وسيادة على الجواء العراق .
هل سيستطيع الكاظمي حسم هذه الملفات بعيدا عن صاحب الفضل عليه ، وخاصتا بانه يضغط على ملفات حساسة واهما الغاء الحشد الشعبي واتفاقية الصين،
إذ اخذنا بعين الاعتبار الضروف التي يمر بها البلاد من عدم التوافق على القضية الأساسية بتحرير البلاد من التواجد الأمريكي بتحفظ سني ورفض كردي.
https://telegram.me/buratha