المقالات

يا من تعب يا من شگه يا من على الحاضر لگه!!!  


مازن البعيجي ||

 

عندما تعود بك الذاكرة إلى الوراء هناك يوم كنا نحن الشيعة ندفع الاثمان الباهضة عند كاشير البعث وهي عملات تنوعت حد فاق احصائها " الإعدامات والسجون والتنكيل والإقصاء والتصفيات والتقارير ، بل تعدى ذلك إلى سجون النساء المؤمنات عند فاسد لا شرف له وما يرافقها!!!

ذلك الشلال من التضحيات من أجل حلم الخلاص الذي أرق رؤوس نجيبة لا تعرف غير الدفاع عن الدين وتنجز تكليفها التي تعيه ولو بذهاب الأنفس .

وهو طريق حق واختيار مؤيد ومبرهن عليه في الآيات والروايات ولا شبهة تعتريه طريق العلماء والحوزة يوم كانت هي القائد للمجتمع رغم ما سلط عليها من جهد امني وعسكري وبوليسي لكنها كانت تأخذ شرعيتها كلما تعرضت لمثل هذا الضغط المهول!

ليَبت حلم إزاحة الطاغية ضرباً من المحال لمفارقة الوسن الجفون من الخوف والرعب فضلاً عن النوم ، ولكن هي المُنح والعطايا التي يمن بها الله تبارك وتعالى ببركة الدماء الزكية الطاهرة الولائية تغير المعادلات وحصل ما حصل!!!

ودخلنا نحن الذين رقص سوط البعث والعملاء على ظهورهم حتى تشوهت بل الكثير ممن هم اليوم في سدة القرار ممن لازال يقولون وأنا سمعتها منهم ( لازال آثار الزريجي على ظهري ) كناية عن تلك الحشرة التي تلسع بألم لمن هم مجاهدون في الهور عندما كانوا معارضة للبعث!!!

ولكن لم تكن الحشرة مخلصة ليبقى سمها وأثرها يذكر من فتحت لهم الدنيا باعها وزخرفها وتلك الشهوات المؤقتة والكلام يشمل الأعم الأغلب ممن أعادوانا لأسوء مرحلة عرفها التاريخ!!!

فبعد وحدة كلمة الشيعة على قلب رجل واحد يوم كانت البعثي يتوسل الحجر والمدر لا يخبر عن مكانه والجماهير مستمرة في رفد القامات والزعامات!!! بكل نفيس من أرواحهم والأموال والحاصدة تفننت بالقتل تفجير وذبح وتهجير مفخخات لتضعف أمام المغريات النفوس الغير محصنة ولا مكتملة الجنان وتبين ما كان تظهر به هو قشر براق يخفي سوء ونتنة كما الرمان الفاسد!!!

ليكون هذا الوقت وتلك التشكيلة الحكومية التي ذهب ريعها إلى من هم البعث والانفصالين بل واسوء منهم آخرين جدد منفذين بشكل وفي لأمريكا وإسرائيل والصهيووهابية لبيرز المكون الشيعي ذي الأغلبية أصغر بكثر من حجم جماهيره المنكوبة المغدورة في البرلمان مسلوبي القرار والرأي والتأثير لتفرقهم وعشقهم الدنيا لتنتج مثل البصرة المنكوبة النفط وهي تئن قهرا وبؤس وترسله إلى مقر الارهابيين والخارجين عن القانون في الشمال وكل محافظات الجنوب كالجمل محمل ذهب ويأكل العاگول المر!!!

وكل من رفع الشعار لم ينجز ما خط به او عليه ولا ندري من نعاتب نفوسهم المريضة وشهواتهم التي لا تنفد او سوء طالع هذه الفئة المحرومة التي أورثها البعث ثم ورثها لأبعث منه!!!؟؟؟

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك