مازن البعيجي ||
كل ما جرى ويجري بعيداً عن التشعب والتنقيب عن صغير الاسباب التي ادت الى كل هذه القراءة المغلوطة وتلك الصورة التي عليها سمعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق ، تحديداً العراق الذي برز له سياسيين قاصرين وليس أهل لحمل أمانة كبيرة وتكليف جلل كان بالإمكان أن يكون هو الآخر المكمل لجناح تلك الجمهورية الإسلامية المباركة وهي تستلم مهمة التمهيد لولي العصر عجل الله فرجه الشريف..
لكن كان المتصدي ومن يقف خلفه والقريب منه والمؤسسات الراعية دينية على مستوى حواشي ونفعيين وغيرهم الكثير دون طموح من يصمد أمام المغريات تارة والخبرة في فن السياسة تارة أخرى فقدموا هم ومنظماتهم واحزابهم التي تُنسب إلى تلك الجمهورية الصاعدة ظلماً وزوراً فتركت الشعارات المقدسة في باحة توزيع المناصب والامتيازات تسحقها أقدام الفقراء من جمهورنا الذي كان يعول بعد التغيير على قدوم دولة علي عليه السلام وعدله حتى صُدم الجميع بهم وبإسوء عرض تركت معه القاعدة والحاضنة التي كانت ضائعة ولو رُوعيت واهتم فيها واستقطبت بشكل مدروس وعادل لكانت أكبر قوة تقف مع مشروع التشيع ليس في العراق فقط بل في العالم لما للعراق من خصوصية وتأثير عظيم نطقت به الرويات!
فرجع ذلك إلى كره الدين ومن يتمظهر به ممن لم يعي نظرية إسقاط الرمز التي استدرجهم الإعلام والمخابرات لها وما خلفته تلك النظرية وهم محسوبين على المرجعية من جهة ومن اخرى على إيران الإسلامية لذلك أعطوا مادة إعلامية وبذور مؤامرة عند تركهم ابنائهم للإعلام يربيهم ويخلق منهم ثورة كان نتيجة طبيعية!!!
ولاجل ذلك علينا إيجاد البدلائل في منع أنصاف المتديين والمولعين بالشهرة والتصدي دون رصيد بصيرة!
وثوب الرياء يشف عما تحته
فإذا التحف به فإنك عاري!!!
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha