المقالات

إصبع على الجرح؛ بصراحة الى السيد مصطفى الكاظمي .. (1)  


منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

رئيس مجلس وزراء العراق مصطفى الكاظمي بما له وما عليه وما بين ثناياه وفي جنبيه نحاول ان نكون معه لما عرفنا او نعرف بعيدا عن الشخصنة المقصودة او النوايا المحدودة . كلنا يعرف إن الكاظمي صحفيا وكان رئيس تحرير مجلة الإسبوعية التي تعود للرئيس برهم صالح . لا نأتي بجديد اذا ما قلنا ان الوضع في العراق أعقد من المعقد وأشكل من الإشكال والمشكلة واخطر من كل خطير وأظلم من كل ظلام وأتعس من كل تعيس ..

 خزينة منهوبة ومافيات من اللصوص الكبار من ذوي الحصانة والوقار وطواغيت وأشرار ورؤوس وزعامات وقيادات وفوضى وانفلات وداعش وامريكا وادواتها وايران وما لها وحرب  ومعركة وصولة ودولة أكراد داخل الدولة .

بلد كالعراق بهذه المواصفات وما فيه وما يحيطه وما ال الحال اليه يحتاج الى رئيس وزراء  من نوع خاص بقرار حاد ورجولة مستنفرة وعقل استثنائي وفطنة تؤهله ليقرأ من معه ومن حوله ومن يأتيه أو يذهب عنه . نحن في ظرف إستثنائي ومرحلة إستثنائية نحتاج الى رئيس وزراء إستثنائي بكل المقاييس والقدرة والقرار والتصرف . حتى في اللغة هو رئيس للعراق جمجة العرب وموطن الشعر وسيد البلاغة واللغة  وهو صحفي ايضا فلا يجوز له ولا يحق ولا يصح ان يبقى ينصب الفاعل ويرفع المفعول به ويكسر المبتدأ ويضيع علينا الخبر .

نريد من الأخ الكاظمي ان لا يبلع حرفا في الكلام ونحن المبلوعين في بطون الفسادين والمنافقين والسفلة .

لا نريد منه قرارا بلا تنفيذ ووعدا بلا تحقيق ولجنة بلا نتائج . دع عنك الإسراف بالعاطفة بلا عقل كي تستقيم  وتجنب العقل بلا عاطفة كي يلين . مشاكل العراق كثيرة لا تعد ولا تحصى ولإنها كثيرة ولا تعد ولا تحصى فعليك يا سيادة الرئيس بالأهم قبل المهم والأخطر قبل الخطير .

ميزان العدالة اولى ان تهتم به فورا وحالا واليوم قبل الغد . انت صاحب القرار وعليك ان توقف الظلم والسرقة وهدر المال . نتمنى منك ايها الكاظمي ان تطل علينا بكلمة واضحة شفافة منقحة لتقر ما يلي . إلغاء الرواتب التقاعدية للنواب والرئاسات وابتداءا من الجمعية الوطنية وان يعود النائب الى ظيفته السابقة ليكون تقاعده منها فهو مكلف وليس معيّن .

 تقليص رواتب الرئاسات والنواب والوزراء والدرجات الخاصة الى حد 25 % فيكون راتب النائب ثلاثة او اربعة ملايين دينار والوزير مثله والرئيس تسعة ملايين وهكذا . الغاء افواج الحمايات الرئاسية  والحمايات النيابية وابقاء شخصين لحماية النائب  والوزير فقط لا غيرهم .

تفعيل سلطة الطيران المدني على كافة المطارات العراقية والسيطرة الإتحادية الكاملة على المنافذ الحدودية في الشمال والوسط والجنوب والموانيء العراقية كافة وإنشاء قوة خاصة بإسم قوة المتابعة لرئيس الوزراء للأشراف والتنفيذ . حسم الوضع من الأكراد  وسيطرة (سومو) على تصدير النفط بالكامل ومحاسبتهم على اموال السنين الماضية وان يكون للأمن الوطني الإتحادي والمخابرات الإتحادية سطوتهم وحضورهم هناك ولا تبقى اربيل مقرا وايواء المجرمين واعداء العملية السياسية .

 سيادة الرئيس الكاظمي .. لازال في القول الكثير لكنني ذكرت لك الأهم وتركت المهم  لرسالة اخرى فهذه الإجرائات تحرر العراق من أي أزمة ماليه رغم كل الظروف الحالية.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك