كندي الزهيري ||
بعد أن كانت السعودية شريك مهم بالنسبة للبريطاني والغرب ،وبعد ذلك تحولت إلى خدمة أمريكا ، فأسست القاعدة في أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي من باب حسن نية والسماح لها بأن تكون الخادم الاول للمشروع الأمريكي في الشرق الأوسط.
ويكمل النظام السياسي السعودي كابن بار ، بدعم الكيان الصهيوني سرا منذ تأسيسه الا يومنا هذا الفرق اصبح علني ، لتتجه السعودية وبأمر من الصهيونية العالمية التي رأت بالعراق وإيران خطر على النظام العالمي ، لتدفع صدام بمساعدة دول الخليج إلى حرب جعلت من العراق بلد منهك تماما ،
ليكمل المشروع باحتلال الكويت وفرض حصار على العراق .
بعد ذلك تم تجهيز كل امكانيات السعودية من أجل تدمير العراق عبر انشاء داعش والفتاوى التكفيرية ،
لتدخل السعودية والإمارات والبحرين شريك بالهجوم على حزب آلله في حرب تموز لمساعدة الكيان الصهيوني.
والان السعودية تخوض حرب ما تسمى ( عاصفة الصحراء) في اليمن، فتحولت من مهاجم إلى مدافع .
على الصعيد الأمريكي ،بعد احداث ١١ستمبر وملف خاشقجي استغل ترامب هذه الملفات وغيرها ،فطالب السعودية بالدفع مقابل الحماية الدولية لها ،ويعلنها مدوية لا ندافع عنكم من دون مال، انتم يا سعوديين ويا دول الخليج بقرة حلوب وانظمتكم لا يمكن أن تستمر الأسبوع من دون وجودنا.
وليستمر مسلسل الحلب حتى اصبحت السعودية تطلب قرض من صندوق النقد الدولي.
وبعد كورونا وملف انخفاض أسعار النفط، اتهم ترامب السعودية يتآمر على امريكا مع عدوها الدب الروسي،
ليعلن ترامب على ضرورة عقد اجتماع لكبار مسؤولين بيت الابيض، لدراسة معاقبة السعودية على فعلتها او تدفع حجم الخسارة للولايات المتحدة الأمريكية، فقررت سحب أربع بطاريات لصواريخ “باتريوت” من السعودية، إلى جانب عشرات العسكريين الذين تم إرسالهم بعد سلسلة من الهجمات على منشآت النفط السعودية العام الماضي ، هذا يفتح المجال أمام استهداف ارامكوا حيث تم تركها مكشوفة تماما. وقال المسؤولون إن سربين من المقاتلات الأمريكية غادرت المنطقة، وستبحث واشنطن أيضًا انخفاضًا قريبًا في الوجود البحري الأمريكي في الخليج.
إزالة البنتاغون لبطاريات “باتريوت” المضادة للصواريخ من المملكة العربية السعودية.
وكانت وكالة “رويترز” علمت من مصادر أن ترامب هدد محمد بن سلمان بقطع الدعم العسكري الأمريكي عن السعودية إذا لم تتوقف عن إغراق الأسواق في خضم الحرب الأخيرة في أسواق النفط”.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر أن ترامب قال خلال محادثة هاتفية مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان في 2 / نيسان، إن واشنطن ستضطر إلى سحب قواتها من المملكة إذا لم تخفض دول أوبك إنتاجها النفطي. وأبلغ ترامب ولي العهد بذلك قبل 10 أيام من الإعلان عن خفض إنتاج النفط. مع ذلك أمريكا متجه إلى ذبح البقرة والتوجه إلى الشرق الأقصى وتسليم السعودية إلى القبائل والسلفية يفعلوا بها ما يشاؤون .اذا السعودية تتجه نحوا الغروب ولا نجم لها ،ما هي الا مسالة وقت فقط لعطائها نهاية الخدمة ...
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha