المقالات

القاسميون ..  


مازن البعيجي ||

 

ثبت بالدليل أن في العراق هناك صنفين والثالث لهما لا يرقى إلى اولهما ولا يفيد بشيء - قاسميون وغيرهم - والقاسميون هم الفئة القليلة التي ركبت في قافلة البصيرة والوعي والإدراك والإيمان والثبات والجهاد وفناء العمر والمال والحال من أجل قضية الله تعالى ونصرة حقه الذي هو أصل أهداف الخلق وإرسال الأنبياء والمرسلين .

قاسم الذي أثبت بما لا يقبل الشكل ان المؤمن الحقيقي أمة في تأثيره وثقله وخطره على الأعداء مهما كان نوع وشكل وانتماء الأعداء من الاغراب ام من بني الجلدة ممن لم يصلوا تلك الحالة القاسمية التي تفردت في تطبيق الولاء والبراء من أهل الباطل كيفما كان ضغطهم والاغراء!!!

لدرجة أصبح وسيصبح علامة فارقة في قبوله ذلك الجندي المهدوي الذي لا ولاء له غير الوطن العقائدي الكبير والرمز في ربوع أهل المقاومة يفتخرون به وينتمون لمدرسته الجهادية العظيمة ، عهداً بدأ وتأسس عند المجاهدين الحقيقيين ممن ارتشف من منهج الولاية ليس فقط الشعارات من أجل الوصول والتمكن والزحف نحو الملذات!!!

القاسيمون أمة الوفاء والتصدي جهاراً نهاراً لكل سياسة أرتبط بالاستكبار ولا نبرر لهم تحت اي عنوان من عناوين الشيطان التي يتعلق ويتحجج بها المغادرون ذلك القاسم النقطة على رأس السطر فيمن قبله او تنكر له!!!

رفعت الاقلام وجفت الصحف ..                                     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مدرك
2020-05-12
الوطن العقائدي والمواطن العقائدي بالضبط هو ترويج للأستعمار باسم العقيدة مستعمر مخرب طامع اجنبي يمتص خيرات البلاد ويحكم الناس بالوراثة باسم العقيدة والحال هو فقراء ويتامى وارامل وعاطلين عن العمل وحروب شخصانية وغياب للعدالة الأجتماعية فاي وطن هذا؟ فهل لديك مثال على هذا الوطن العقائدي وطن بلا حدود ومواطنين بلا هوية ؟ زئبقيين هل تقصد الشيوعية رحمها الله؟ ام داعش؟ولامكان لمثل هذه الأفكار الديناصورية اليوم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك