مازن البعيجي ||
تعريف المثل ..
يعني الذي لا يعرف قيمة وقوة وشراسة الصقر الجارح سوف يعتبره من الطيور العادية ويحرقه بالنار او يشويه!!!
والصقور هما الشهداء القادة الحاج قاسم وأبى مهدي اولائك الصقور الذين تخاف أميركيا وعملائها مخالبهم الجارحة في أفغانستان وفي سوريا ولبنان والعراق واليمن وكل موطأ قدم لمحور المقاومة على خط الصراع!!!
الصقور الذين بجهادهم وتضحياتهم والألم الذي كابدوه يدافعون عن قضية كثر المتسلقون عليها حتى وصل الكثير إلى ما وصل إليه اليوم كراسي ومناصب ومواكب وأموال واطيان بفضل تلك الجوارح التي تعرف ان مثل أمريكا لا امان لها ببصيرة قلَ المتسلحون بها وروادها!!!
ليستوي ذلك الجهاد على الجود وتنقشع عنه غمام الخطر ليطمأن من كانوا على الجبل رماة يحمون القضية بتكليف ممن لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحا ، لكنها النفوس الغير موقنة ولا مؤمنة بأنها مع شخص كل الخير والعزة والكرامة في ركابه!
فهرعوا يفتحون للعدو ثغرة تصوروا أنها مانعتهم من الأمريكان والمحتل البغيض الشر المطلق تهافت شهواني لم يكن يساوي حرف واحد من تلك الشعارات الرنانة ، وتصورا مغازلة المحتل والتلميح والتلويح وحسن الظن لمثل أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة يمكن أن يؤدي إلى سعادة خالدة ولا زبيرية تقطع رقابهم!!!
قراءة مغلوطة ومشوشة فبضل القادة كان ما كان القادة ممن لم يجلسوا على اريكة الراحة وصعود المواكب الجرارة والسيارة ففرطت الحمائم بصقرها الذي كان يحميها على طول مساحة كبيرة في كل شبر يتربصهم سهم فيها كان ينتظر هدوء الصقر او نومه او زواله!!!
ليكشف البعض عن عهر عقله وهو لا يتحمل رؤيا صورة لتك الجوارح وهي تنقش على الحيطان لتروي قصة الفداء والآباء وقصة بأي ثمن جلسوا من جلسوا على كراسيهم والزبيريون قد حدوا سيوفهم!!!
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)