المقالات

معالجة الفساد تبدأ من هنا  


وليد الطائي ||

 

يتحدث الكثير عن الفساد كأن الفساد غير معروف وغير مشخص اقول للذين يتحدثون عن ذلك الفساد ،،

الشعب العراقي يعرف جيدا فساد الطبقة السياسية ومشخص بشكل واضح ويعرف كل فاسد يتبع من !!

عندما يستمر وكيل الوزارة في منصبة سنوات طويلة ويستولي هذا الوكيل على الدرجات الوظيفية ويحولها إلى حزبه فهذا الفساد بعينه عندما يستولي مدير عام على كذا درجة وظيفية ويحرم منها الشباب المستقل ويحول هذه الدرجات إلى كتلته السياسية فهذا هو الفساد والظلم والأجحاف والاستخفاف بحياة الناس عندما يستولي وكيل الوزارة على العقود والمقاولات ويحولها إلى مقاول تابع إلى حزبه ويظلم الآخرين الذين لا ينتمون لأي طرف سياسي فهذا هو الفساد والإرهاب والإجرام هناك مسؤولين فاسدين كبار هؤلاء مر على وجودهم  ثلاث حكومات وهم مستمرين في تلك المناصب العليا .  ولم تذكرهم الكتل السياسية في تشكيل اي حكومة جديدة تأتي لحكم العراق ، هؤلاء أصبح وجودهم خطر على الدولة العراقية وعلى مقدرات الشعب العراقي وثرواته الكثيرة ، ولن يسمحوا ان يكتب النجاح لأي رئيس حكومة جديدة يأتي ، اغلب الشعب العراقي مطلع ويعرف ان الفساد الأكثر والاتخم من وكيل الوزير ونزولا ، 

ونقول للسيد مصطفى الكاظمي الرئيس الجديد للعراق لن يكتب لك النجاح إذا لم تطيح بكل هؤلاء الفاسدين الذين عشعشوا في مناصب الدول العراقية منذ عام ٢٠٠٥ وعام ٢٠٠٦

ولغاية الآن وحولوها مناصب سياسية وحزبية وطائفية  واساءوا لكل مؤسسات الدولة ووصل الحال إلى الجامعات والكليات والمعاهد العراقية وتم تحويل هذه الجامعات والكليات إلى حزبية وسياسية ومناطقية وكتلوية وطائفية

اضافة الى المنافذ الحدودية التي أصبحت للأسف الشديد منافذ تابعة لجهات حزبية وسياسية وهذه المناصب تباع بملايين الدولارات ، لذا نطالب رئيس الحكومة الجديدة ان  يشن حملة واسعة لتطهير مؤسسات الدولة العراقية من  الفاسدين وإعادة تلك المناصب إلى أصحابها الحقيقيين  وأعني أصحاب الكفاءة والنزاهة والمهنية والإخلاص والوطنية والاستقلالية والشرف والاخلاق ، عندها سيكون كل الشعب العراقي معك ويصفق لك ولأنجازاتك والتاريخ يدون ويوثق ، في الحقيقة هناك مئات المناصب وكلاء وزارات ومدراء عامين ومستشارين لم يتغير أصحابها منذ عشرة سنوات واكثر  ، واجب الصحفي والإعلامي والكاتب والمدون والناشط ومقدمي البرامج ان يذكروا رئيس الوزراء بهؤلاء اتباع الحيتان الفاسدة التي إساءة للدولة ونهبت مقدرات الشعب :  تغييرهم واجب وطني واخلاقي وإنساني مضى على وجودهم في تلك المناصب سنوات طويلة بأمر الحيتان  الكبار وكيل في وزارة الثقافة منذ عام ٢٠٠٥ ولغاية الآن ومعه آخرين في نفس الوزارة وايضا الوزارات الأخرى نفس المضمون . لذا ندعوا  جميع العراقيين الشرفاء بتذكير رئيس الوزراء بهؤلاء وازاحتهم من مناصب الشعب العراقي  وليس ملك العتاوي والحيتان  وسنبدي بجرد عام لكافة مناصب الدولة العراقية وسنضعها أمام رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي ونأمل أن يعمل على هذا الملف بجدية عالية وان لا يلتفت لتلك الكتل السياسية التي تسببت بضياع مستقبل العراق وجعلته من البلدان المتأخرة طيلة سبعة عشر عام ولم يذكر لهم منجزا وحدا . الشعب بانتظار رئيس الوزراء ان يغير واقع جديد وينقذ ما تبقى من مؤسسات الدولة العراقية التي انهكها الفاسدين وحيتانهم .

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك