مازن البعيجي ||
الكوفة لم تعد تلك المنطقة الجغرافية المحدودة بل أصبحت الموقف الذي خسّرنا كثيراً عندما لم تكن تلك الكوفة بصيرة وواعية وهي تستغل وتستغفل وتستدرج نفسها إلى حلبات الذبح الزبيري الأموي العباسي والذي كل ما في اليوم هو من تلك السقيفة والكوفة المتكررة!!!
خذلت عليٌ نفس رسول الله القرآن الناطق والعملي الذي نزل معلماً ومنهجاً يبين الحق وينفض عنه الغبار كي تراه العيون التي أصابها العمى!
وذات المصيبة تتكرر وتأخذ منا علي ساجد في محراب الإله يتبتل وينتظر قطار العشق وقوافل الغرام تهوي على هامته الفارغة ممن يقف عليها يحرسها لما تحمل تلك الهامة والقامة حارساً أمين للاسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي يتربص به الف ابن ملجم والف اموي ومثله عباسي زبيري وما يحرق القلب في زمن علي الأول كان ذلك المخالف غير شيعي! وفي زمن علينا بني الجلدة والمؤالف!!!
والسيف يشحذه من يشهد أن علي ولي الله ويبرد بحجر الغفلة والسذاجة والغباء والجهل وتهش العقول الفارغة كلابها على شكل إعلام ينال من كل علي!!!
اعلام وموقف فرز أهل البصائر لتقول في كل محفل يا علي لن نتخلى عنك كما تخلى أهل الكوفة عن علي ويا لها من رسائل تكشف نوع الجينات وتعيرها بأنها لم تكن تستحق إلا الكوفة العلامة المسجلة لخذلان كل علي من آخرون كل ما فيهم علي بصيرة وولاء نزلت به آيات ينفقون على طريق المطار وهم راضون وعاشقون!!!
ـــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)