مازن البعيجي ||
لدي الشجاعة بعد القناعة التي من الله تعالى بها علي والفضل للتاريخ الذي تطرز بالوقوف مع المقاومة من عهد البعث والى كل الليالي الحالكة البعثية اليوم!!!
لأقول أن مرحلة النموذج القيادي المتفرد والنادر والشحيح الذي مثله القائد الولائي وهو يحمل سفارة يراها المصداق الكبير والعظيم لدولة الفقيه التي دارت عليها كلماته يسبقها القسم المتكرر لما ملء جنانه من أنها هي هي لا غيرها صاحبة التمهيد الذي يسبق تلك الطلة التي تقاعس عنها بني الجلدة في العراق وسعى لها موالون بذلوا الغالي والنفيس مهجاً وأرواح في سبيل الدفاع عنها لا عن حزب او كرسي او منصب او موكب وما زخرت به دنيا الفناء والأفول!!!
سيرة وسلوك وتربية وجهاد سيبقى على مدار الأجيال تحكي تفاصيله المعقدة وكيف لو بارك الله الخالق العظيم بالوقت والجهد والنصيحة والمشورة والأنقاذ والطوارئ وسرعة البديهة وفورية إيجاد الحلول وتوقع المحذور والبساطة والتواضع وكل سمة وصفة خلفت درساً مؤثراً فيمن شاهده او سمع عنه!!!
بخلاف البعض مسلوبي التوفيق حمير الشهوات ممن رافقه وقد يكون دهراً طويلاً الأمر الذي فتح ثغرة ليجلس عدو الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني والمهدي على طريق المطار يقتل وكامراتنا تصوره يداً شابهت يد قد قطعت لأجل قضية منيفة سابقاً وغدرت كما تغدر اليوم!!!
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha