المقالات

يا لثارات اولاد ابن  تيمية!!  


مجيد الكعبي ||

 

 يبدو  ان  المعركة  الضروس  في  اوج  مراحلها  .معركة خطط لها  ونفذت  بحرفنة  دقيقة .

ويبدو ان  ضريبة  الدفاع  عن  وطننا  ومقدساتنا  واعراضنا . بدانا  نلمس ردود فعلها   و صدماتها  ولكماتها .فمنذ  الفتوى المباركة  بالجهاد ضد  داعش . التي  احتلت  نصف خريطة  العراق وعاثت  بالارض  الفساد  . والذي  هب  لها  ابناء  العراق  الخلص والمتمثلين  بابناء  الجنوب.  ليسطروا  ملاحم  لم  يشهد  لها  التاريخ  الحديث  مثيلا .

فحفظوا  الاعراض  وصانوا  المقدسات  .وحرورا  مدننا  قد  تركها  رجالها.  تاركين  الاطفال  والنساء  اسارى  لداعش.  حيث هب  رجال  الجنوب  وشبابها .وجائوا  ومعهم  اكفانهم .ليعلموا  العالم  الشجاعة  والصبر  والتضحية  .حتى  قضوا  على  داعش  .في  معركة مارثونية نزفت  بها  بحار  من  الدماء. ولكن  هذا  الامر  يبدوا  انه  لم يمر  مرورا  عاديا .ولم  يرق  للكثير  غربيين  وشرقيين  وقوميين .

لانهم  نسبوا  الهزيمة  لداعش هزيمة  لهم  جميعا . واطروها  باطر  طائفية  ومذهبيه . فهزيمة  داعش  يعني  قتل فكر  ابن  تيميه  .الذي  هو  فكر  يراد  له  ان  لاينتهي . وهو  تغيير  معادلات . وحسابات  غير  مقبوله لقوى  الشر .

وهنا  جاء  الرد والثار   .فبعد  ان  فشلوا  في  المواجهة عسكريا .

ارادوها  معركة  تقريضية  معركة  ثقافية  معركة  اعلامية . ولكن  هذه  المعركة  جند  لها  مناصرين  ابن  تيميه  والصهاينة  والامريكان مجتمعين  .

فاستهدفوا  التدين  وبالخصوص  القدسية . لمذهب  من  قاتل  وطرد  داعش . فقد  اعلنوا  الحرب  على  الحشد  الشعبي . والعمامة  والتدين  .في  محافظات  الجنوب  وبغداد  حتى اعلنوا  شعاراتهم .

-الحشد  الشعبي  ذيلا  .

-العمامة  كذب  ونفاق.

-المقدسات  تاريخ  ليس  الا

-الالتزام  الديني  تخلف .

-المدارس  ليست بالضرورة  تستمر  .

-معادلة  الاكثرية لايجب ان  تنتهي  .

وبدات   المنازلة  الناعمة.  بقنوات  فضائية  علنية.  وبضخ  اموال  كبيرة . الهدف  هو  انها  كل  شي . وجعل  مدن  الجنوب  وبغداد  خاوية. وفوضى وتخريب  وتهديم  .

وللاسف  بادوات  ابنائنا  وفتياننا . وساعدهم  في  ذلك  فساد  الذين  اؤتمنوا  على  مقدارت  البلد.ومازالت  المنازلة  من  طرف  يوجه  لك  اللكمات  والضربات . والطرف  المقابل  ملتزم  السكوت  خوفا  على  المكاسب الدنيويه  .وربما  سنكون امام  واقع مر. وقد  يحل  علينا  صباحا . نجد  اننا  قد  لا  نرد  حتى  بالكلمه .

ويكون  الثار  لاولاد  ابن  تيمية  قد  رد  اضعافا  مضاعفه .لان  عدوك  خبيث  لايعرف  الرحمة .امام  استسلامك  للمعركة  التي 

نيتها  لاتبقي ولاتذر  لك  اي  شي  ..  

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك