مازن البعيجي ||
من أزقتها وفي حاراتها الضيقة التراثية تحرك مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة يحوك خيوط المعركة المعقدة مع بوابة وعميل الأستكبار الشاه المقبور ، منها النجف حاضرة العلم والفتوى والجهاد والأصول وقواعد الاستنباط بل وبستان الفقهاء الممرع ومثل شمس أمير المؤمنين عليه السلام يجتذب مجتهديها والفقهاء .
لتنتصر الثورة بجهود المؤسس العظيم ومن كان برتبته العظيمة كالعراقي الفذ والفيلسوف محمد باقر الصدر الحارس الذي وقف معه يدافع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي وجدوه الحل وغيره لا حل!!!
فقامت الثورة والشعب الإيراني يفترش الشوارع والساحات ويقف بعاري اليدين حتى انتصرت واستقر نظامها الإسلامي وعلى منهج أهل البيت عليهم السلام في دستورها وتم طرد أمريكا وكل عملائها ، وكان شرط روح الله الخميني العظيم هو من يريد الحفاظ على الثورة يجب عليه تصديرها بالشكل الذي اوصلها إلى الباكستان وأفغانستان ونيجيريا والقارة السمراء ، بل وكل من عرفوا قيمة الثورة المباركة ، لتكون الثورة مقبولة ومعول عليها وتأخذ المؤسسات الثقافية شرحها ونشرها وتوسعة قاعدتها حتى وصلت إلى أوغندا وسيراليون!!!
ويراجع عنها وعن ولائها موطن قائدها الأول العراق والنجف الأشرف محطة أشعار وتنضيج الفكرة ومخطط دولة ولاية الفقيه وهنا يجب وضع هذه الظاهرة تحت مجهر الفحص والتنقيب والدراسة لمعرفة الأسباب واستأصال المرض!!!
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)