مازن البعيجي ||
خطوة انتظرناها من زمن طويل زمن كلفنا ألم وقهر وظلم وضيع لنا شباب بعمر الورد تُركوا بلا مشاريع تفجر لهم الطاقات العظيمة التي يتختزلها الشاب العراقي المحب والعاشق بالفطرة لمحمد وآل محمد عليهم السلام وللعترة الطاهرة ومدافع عنها حتى مع عدم التزامه بالصلاة مثلاً!!!
شباب تركوا من قبل الجميع ولا استثني أحد لا في الدولة المسؤولة عن استيعابهم وانتشالهم ولا المؤسسة الدينية وتركهم عرضة للضغوط القاسية حتى تفرد بهم العدو الماكر واخذهم منا بلا رتوش وهذه الحقيقة المرة الموجعة ، عشاق آل البيت بدل من خلق منهم عبر برامج تنقذهم وتحفظ كرامتهم وتمنح لهم ولشبابهم رونق الابداع عبر الأخلاص والاهتمام بهم!!!
وهم ذاتهم الذين هرعوا يتسلقون سياج السيارة بعد وقبل الفتوى ليحرقوا شبابهم على السواتر، ولكن الاحباط واليأس والإهمال والبطالة المخططة لهم لقتل أحلامهم من الكل ممن رضي بالحرب الناعمة التي ابعدتهم بعد دفع فاسدين على قرار الدولة ومؤسساتها!!!
وهنا أسجل اعجابي وثنائي إلى هذه الخطوة المباركة والتي تبحث عن الأصوات العاشقة للدين والعترة ودفعها بإخراج مكنون جمالها الإبداعي بدل ضياع فرص آمالهم بالإحساس بأنهم بشر لهم طموحات وأحلام خطوة مباركة تابعتها وانا تارة بالدموع وتارة بالشكر لله تعالى لمثل هذه الخطوة البصيرة والواعية وكما اسجل إعجابي للجنة الرائعة الحاج الشيخ ميثهم التمار والشاعر الكبير سمير صبيح المبدع ، وصديقي الصوت الواعي علي الدلفي واقول شكرااااا لكم ولقناة الطليعة على ما قدموا ..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)