المقالات

لماذا تتهم MBC السعودية الحاج ابو مهدي المهندس بالإرهاب؟


 

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ السعوديون مصرون على  تكفير وقتل كل مَن يخالف عقيدة ابن عبد الوهاب الذي أصبح أسمه ديناً جديداً لا يمت للإسلام بصلة وإن حمل شعار "لا إله إلا الله" وردد آيات كتاب الله المجيد القرآن، فالوهابية دين جديد نبيه ابن عبد الوهاب وكتابه ما أملاه ذهن الإرهابي أبن تيمية، هذه هي الحقيقة التي يجب ان تكون ماثلة أمامنا ونحن نقيم الفرية الجديدة التي بثتها MBC السعودية عبر برنامج يترجم في إحدى حلقاته حياة الشاعر الكبير نزار قباني، السعوديون "الوهابيون" يرون ان المجاهد الشهيد ابو مهدي المهندس إرهابي يقف بالضد من مشروعهم التكفيري "الإرهابي"، المهندس قاتل داعش وهذه الزمرة المارقة على دين عبد الوهاب، وبالتالي فالمهندس إرهابي حسب وجهة نظر دين التكفير والإرهاب ولا غرابة في ذلك.

السعوديون "الوهابيون" يروا ان كل العراقيين سنة وشيعة وهم ليسوا على دين الوهابية يرونهم كفاراً يجب قتلهم وهذا ما عملوا عليه طوال السنوات السابقة وهم يزجوا بعتاتهم وجهالهم بالمئات ليفجروا أنفسهم بين العراقيين  ويقتلونهم في الشوارع والساحات عزلاً أبرياء، كل وهابي لا يؤمن إلا بنفسه على حق ويحلل قتل غير الوهابي بأي طريقة كانت، لا يؤمن بالآخر لأنه ليس إنسانياً ولا يعرف معنى الإنسانية، هذه عقيدتهم المنحرفة وقد ملأت الدنيا دماً..

مسؤوليتنا نحن هي اننا دول ولسنا في غابة يحكمها وحش مفترس، لنا ادواتنا التي نستخدمها للدفاع عن أنفسنا وعن عقيدتنا ومبادئنا ويفترض بنا ان لا نسمح لعقيدة الرمل الخالية أن تتعرض لنا بأي شكل من الأشكال وكما أوقف المهندس قتلهم الداعشي الإرهابي علينا أن نوقف فريتهم الداعشية الإرهابية بكل ما متاح لدينا من وسائل وأساليب شرعية نبين لهم وللجميع من خلالها إنسانية المهندس وقدسية الأعمال التي قام بها ليس للمسلمين فقط بل للإنسانية بصورة عامة إيماناً منه بوجوب احترام كل البشر بغض النظر عن اديانهم واعراقهم أو أي مائز يميزهم، على الدولة العراقية بكافة مؤسساتها رد هذه الفرية بالوثائق وعلى الفعاليات الشعبية العراقية الوطنية أن تقوم بنفس المهمة للجم MBC ومَن يقف خلفها من وحوش الذهن الخالي والربع الخالي..

ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه في قواميس كل السفاكين والقتلة إرهابي وتلك منقبة له ولنا ونحن نشخص هويات أعدائنا وما هم عليه من وحشية وهمجية وعداء للإنسانية، وابو مهدي المهندس في قلوب كل الإنسانيين المنصفين رجل محبة وسلام جاد بنفسه من أجل حماية الناس وردع الخطر عنهم وقد حقق ذلك فله منا كل الحب والشكر والتقدير والعرفان بالجميل.

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك