المقالات

¤  الحذر من قاعدة الشيطان ¤


🖋️ الشيخ محمد الربيعي

 

 هناك مبدأ  تبناه المفكر والفيلسوف والسياسي الايطالي ميكافيلي مؤلف كتاب الامير ، ( الغاية تبرر الوسيلة ) واصبحت هذه نظرية يتعامل بها اصحاب السيطرة ،  والاستبداد  ،والديكتاتورية ، بل ومع  الاسف اصبح شعارا لكثير من الاساليب الخاطئه والتي استفاد منها المفسدين، والمخربين ، والارهابين ، وكلا اصبح يطبق تلك النظرية وفق دائرة تواجدة ومحل مسؤوليته .

واخذوا يفكرون  بتلك النظرية ، التي منبعها الفكر الشيطاني ، لان الشيطنة فكرا وليس اسما اثبت في محله ، محل الشاهد : وبسبب هذه النظريات وامثالها كان هناك تخبطا بالفكر المنعكس على الفعل من قبل الدعاة الى قضايا الحق عندما  جعلوا من الهدف النبيل مبرر لارتكاب اي وسيلة خاطئة في سبيل تحققه ، متخذين من تلك النظرية الفاسدة الظالة شعارات سلوكيا نستخدم اي وسيله متاحه مادام الهدف نبيل

السؤال المهم هنا ماهو موقف الشريعة الاسلامية من امثال هكذا نظريات؟ 

 نقول : هكذا نظريات لاتجد لها مكانا في الشريعة الاسلامية ولابمدرسة اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين ، بل هي تتناسب التناسب العكسي مع الفكر الاسلامي .

عندما تراجع الاشارات في الشريعة الاسلامية سواء كانت قرانية او سنة نبوية او سيرة وتأريخ تجد فيها انما يتحقق الهدف النبيل بالوسيلة النبيلة الصحيحة ، ولم تجعل من الاهداف نبيلة مدعاة لاستخدام اساليب مخالفه للشرع والعقل .

يا ابناء الشعب العراقي الابي 

بكافة اطيافكم ، مذاهبكم ، قومياتكم مهما كانت اهدافكم واطروحاتكم نبيلة وصحيحة ومقبولة لابد ان تسلكوا لتحقيقها المسارات والوسائل الصحيحة التي لاتكون عكسية على الوطن والشعب ، وهذا لايكون الا بحفظ الدم والعرض والممتلكات وامن الوطن .

ولاتجعلوا لمن لا يريد الخير لهذا الوطن والشعب ان يستغل نبلكم ليدس سمه القاتل بينكم .

فمن لدية مشروع سياسي ، او اجتماعي ، او عشائري ، اين كان ذلك المشروع الذي يهدف الاصلاح منه ونصرا للوطن ، لابد ان يسير ويمر وفق وسيلة صحيحة ، تحقق ذلك الهدف، و نتائجه المرجوة منه .

نسال الله حفظ العراق وشعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك