رضا جوني الخالدي ||
مجتمع الميّم لا يمكن أن يكون في أرض ولدت فيه الأنبياء والمرسلين والأولياء ، المثليين طريقة شاذه يتركها الغرب مستمره نحو التزايد، وارادوا بذلك تطبيقها في بلادنا العربية، وفي العراق خصوصاً لكن هيهات أن تحط رحالها في بلادنا، فتلك جريمةٌ بحق هذا البلد الطاهر.
كما ظهرت هذا الحالة اللاأخلاقية منذ زمناً بعيد في زمن نبي الله لوط، ونصحهم نبي الله وقدّم لهم بناته ، لكنهم ابوا ذلك واردوا ضيوفه المرسلين من الله، وترك لوطاً قومه وهو غاضبٌ مما يفعلون، وقال لهُ الضيوف المرسلين، اسرِ بأهلك في الليل، ولا تلتفت، وبالفعل ترك لوطاً قومه، وحلّ بهم عذاب الله وشمل بذلِك امرأته،
لماذا شّمل امرأة لوط العذاب؟، شملها لأنها كانت راضية على شذوذ قوم لوط، لذا شّملها عذاب الله.
الى هنا نستطيع أن نجزم، بأن الشذوذ يجب أن يُحارب فالله اسبحانهُ حاربه، لماذا لا نُحاربه نحن، اذا كان امراً الهي لا رجعة فيه ولا تباطؤ؟، البعض يسمح لهؤلاء المثليين في العيش، اذا كنت تسمح بذلك فأنت ليس بمسلماً ولا مؤمن، لأنك خالفت شرطاً الهي، والعذاب يشّملك ايضاً لأنك اشتركت معهم وبنفس الدرجة، قال تعالى"إلا امرأتهُ كانت من الغابرين" لأنها كانت راضيه، على ما يفعلهُ قوم لوط .
أما سبب رفع علم الشذوذ المثلي، في وطننا ما هي الأ رسالة كبيرة، اردوا بها طمس الهوية الأسلامية، وسلخ معتقداتنا، بطريقة شنيعة، فانتشار هذه الحالة، في بلد مثل العراق مهد الأنبياء والرسل والأولياء، دليل على أن البلد قد طُمست هويته الأخلاقية ومبادئ الدين الحنيف، لكنهم حتماً سيفشلون في إثبات وجودهم، ولا يُمكن أن يعيشوا بطمأنينة في هذا البلد، ما زال هُناك شعب مؤمن بالله، وحازم في الدفاع عن عقديته.
هذه ليست المحاولة الأولى من الغرب، لأفساد المجتمع العربي بشكلٌ عام والعراق بوجهٌ خاص، فسبقتها الكثير من ذلك، وتمثلت بمحاربة العلماء والمراجع، واعطاء الحرية لتفشي بنات الليل، ودفع الشعب لمحاربة دول الجوار إيران وغيرها، وتسقيط المراجع الأيرانية المؤمنه، بهدف أنّهم ليس عراقيين، ومحاولة كسب قلوب الناس والترحم على الملعون صدام، كذلك القيام بحملات واسعة في الأعلام المزيف لتبييض وجه أمريكا، وتعتيم وتضليل الجمهورية الأيرانية، والكثير من المحاولات لطمس الدين والمذهب، وقتل الروح الأيمانية، واخرها رفع علم الخزي والعار الشاذ المثلي.
قد يختلف البعض من حديثي الثقافة الغربية من العرب، وتصورهُم للأنسانية على الطريقة اليهودية، ويعتقدون بأن الانسان حر في تصرفاته، مساكين كم اهلكوا انفسهم ولم يعلموا بذلك، أيها العربي صاحب الثقافة الغربية، هل تعلم أن الحريات ليست كما يتخيل عقلك الصغير النتن، اذ تعتبر الشذوذ الجنسي حرية أنسانية!، لماذا أنزل الله العذاب بقوم لوط؟، هل سألت نفسك ذلك السؤال؟، بالطبع لا!، لأنك أنت انسان منحرف وبعيد جداً عن الله، ولا يمكن لكم ولا الى المثليين، أن يُنجسوا أرض العراق، فالله ونحن لكم بالمرصاد.
عندما نُريد أن نحافظ على سلامة ديننا ومذهبنا، علينا أن ننتبه جيداً، منّ معنا ومنّ ضُدّنا، فأمريكا واسرائيل، تتمنى اسقاط الدين الأسلامي بملايين الطرق، فاليوم وبعده يُخبّئون خططاً اخرى لنيل مُبتغاهم، هذا الحقد الى الأسلام منذ زمناً بعيد يمتد لآلاف السنين، وهم مستمرين بذلك، واجبنا أن نكون واعيين بما يحدث وما يتم تخطيطه من قبل العدو.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)