مازن البعيجي ||
هذا ما يمكن استخلاصهُ من ردة الفعل التي أصابت السفارة الأمريكية وكل عملائها والأذرع التي عملت وتعمل على قتل كل رمز مقاوم مهما كان صغير حجمه ومساحته ، فصغير هذه الأمة الصامدة سيكبر ويكلف الأستكبار وخططه في بلد يتخذ من الرموز حياة تجدد الخسائر والمفاجأت!!!
وقتلناهم من احياهم ؟
ردة الفعل الطبيعية والدهشة المبررة ، وهم يرون ذات القادة موجودين بضمائر هؤلاء الفتية والشباب الولائي المقاوم الذي عرف تكليفهُ وما أودعهُ القادة من أسرار التصدي والوقوف بوجه الباطل والدياثة والدعارة الفكرية والثقافية التي يحاول الأستكبار بقيادة السفارة وما يفعلهُ الإعلام مدفوع الثمن والمحمي من دواعش الفساد MBC سيئة الصيت والمتجاوزة على قامات حمت العراق من كلابهم الظلامية!!!
نعم كانوا في مقدمة الشباب الغيور وهم يذودون كما يذود الشريف عن حياض عقيدته ، قلوب هاتفة بالعشق والولاء إلى من علمهم حسن الولاء ورادين الصاع صاعين لمن يحاول جس نبض المقاومة والوقوف بطريقها وهي في مشوارها الذي لم ينتهي بعد ونهايته في طرد السفارة والاحتلال ومعاقبة العملاء ومن سهل لهم ليكون اعشاشاً قذرة في كل المؤسسات!!!
إحياء عند الحشد باقون ..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)