مازن البعيجي ||
كثيراً وقفت متأملاً ما أحدثه سفير الولاية في نفوس بعض السنة وهو كفلاح ماهر حاذق شق بطن الضمائر النقية بعد أن تولى سقاياها بماء القراح الطاهر ووضع البذور وغادر وهو يعلم علم اليقين ان مطر المواقف سوف يغمر الأرض وتنبت أشجار قاسمية باسقة الطلع وارفة الظلال وقد حصلت وأمتلأت حدائق السنة على وجه الخصوص ثمر سمي سليماني على غرار ذلك العقيق السليماني المبارك بيد المؤمن حال قنوته ..
قراءة تبعث على الحيرة والفرحة والدهشة والتأمل!!!
كيف ذلك البعيد السني وصلت له ذبذبات ق،س وتعطل جهاز بعض الشيعة من استقبالها ، بل وتعمد البعض تغير الموجة التي عليها تردد سل_يماني!؟
هذا التعطيل الغير موفق والذي ترتبت عليه قراءة الموت والتفكير بالتصفية مادام مزاج بعض الشيعة مشجعاً لمن كان يلمح الوجوه ويتصفح المواقف التي تخبره ق،س لا يعني لنا شيء وهو يعني للسنة ممن عرف قدره وقيمته!!!
وهنا علينا مناقشة من ملك التقوى والبصيرة ؟ التي اورثت تلك القراءة التي خلدت في أجيال لا تعرف التشيع إلا من خلال صدى قاسمي أخذ عهداً على روحه ان لا يلتفت إلى من ضاقت نفوسهم واختنقت به وهو يعرض الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي رافعوا الشعارات اول من جهلهُ ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!!
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)