مازن البعيجي ||
هنا يجب علينا أن تأخذ المدعين إلى مختبر لفحص صور الدم وعرضهم على سونار للكشف عن مدى فهمهم لتلك الشخصية الثورية الفذة والنادرة!
حيث أينما وجهت وجهك ويممته تجد شخصاً يقص عليك رحلتهُ مع محمد باقر الصدر العنوان النوعي والكبير والمحطة الاستثنائية والعالم النحرير الذي أثبت أن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني تغلل في كل مسامات روحهُ واصبحت الآيات والروايات هي قائدهُ نحو التطبيق العملي وقد برهنهُ يوم وجد نموذج روح الله الخميني العظيم على ذات مسار ما يريد .
حتى قال الاعاجيب في تلك الشخصية والثورة وكل رجالاتها غير مبالي بمن أعترض او توجس منها لمصلحة ما!!!
وكان الفرض والوضع الطبيعي لمن هم متأثرون به وبفكره وثقافته وخطه الجهادي الذي كان من بديهياته هو الموت على يد البعث بأي لحظة!!!
كان الاحرى بهم يأخذوا ولو نسبة تضعهم في خانة من كان حقاً يعرفهُ لا ان تشهد أفعالهم بأنهم كانوا أغراب ولا يفهمون تلك اللغة التقوائية الثورية التوعوية حقيبة الأهداف العليا التي كان يقصها عليهم!!!
شخوص كانوا سواد فقط عدد آثار حفيظة البعث ليتوهم بأنهم كلهم نسخة منه - محمد باقر الصدر - في الوقت الذي كان على البعث ان يستشرف ما هم عليه الآن حتى لا يأخذ محمد باقر الصدر بجريرة قشور حسبت خطأً على فيلسوف هو الوحيد ومعه قلة نادرة عرفوا ما هي ولاية الفقيه العملية!!!
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)