مازن البعيجي ||
يحق للقدس ان تنصب سرادق العزاء وان تعلق على حيطانها صورة من كان معها قلباً وقالباً وفكراً ومشاعراً واحساساً وهو يذود عن اعظم تكليف عرفته ساحة الصراع الإسلامي الاستكباري يخوضه في كل ميادين القتال وساحات النزال بذات الهمة ، لكن عينه والروح ترمقان القدس قطب رحى القضايا التي يقاس عليها إسلام المسلم وبها يضع قاسمنا علامة الخيانة على من يقف ضدها!!!
فكان رد الفصل ان يكون يوم القدس العالمي سيل_ماني بأمتياز ليعرف الأعداء انهم توهموا في قتل مثل شهدائنا القادة الذين يؤثرون في حياتهم المهددة بالموت وفي خلودهم الابدي الذي يطل علينا من علياء عرش الفردوس المطلع على الجهاد والمجاهدين في كل بقاع محور المقاومة .
وهنا علينا مهمة ثقافية وهي أن نرسخ ونربط الشهداء القادة بيوم القدس العالمي لأنهم لم يحرفوا البوصلة ولا خانتهم البصيرة في توجيه الجهود نحو القدس ، وهذا سيؤلم مرتكبي جريمة إغتيال القادة ويُفشل مخطط كل من اختنق من حصاد نصرهم في كل ميزان النزال!!!
فقدسنا سلي_ماني وسليمانينا والمهندس قدس تحج له قلوب وأرواح المجاهدين ..
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)