المقالات

الوعي الشيعي الفطري ..    


مازن البعيجي||

 

رغم تخاذل البعض وتأخر البعض وسقوط البعض في مستنقع التضليل والجهل ، والارتهان للسفارة والمصالح والشبهات ورغم تغليب البعض شهواته وميوله وحزبيته ودنيا من زخارف هي في أدبيات الشيعي الحقيقي آخر همه!!!

ولكن كل ذلك البعض الواقع تحت المؤامرة والنفس الإمارة بالسوء ، لازال الوعي الشيعي يتوهج وينير المناطق التي اجتاحها الظلم والظلام والاحتلال ، والسبب في ذلك أصل تلك الأصول الثورية المقاومة والتي تنهل جيلاً بعد جيل من شطآن كربلاء التي نستنشق عبيرها ونرتضع قيمها العليا عند كل نسيمها الذي يهب علينا خلال العالم وخلال كل محطة تعلق بها قلب الشيعي وعلقه بها القادة ممن يحسن ربط الأجيال كل حسب موقعه ومكانه ومستوى ذلك التدريب الذي يناسب أجيال عشاق الولاية .

من بيوتنا وهم صغاراً بين محالب أمهاتهم وهم يسمعون نغم كربلاء الرفض والكلمات التي تفتق خزائن الفطرة لتختزل كل قيم المعصومين رصيد يترسب في قعر النفوس يشكل ضمانة خير ما عبر عنها المنبر الحسيني العظيم والخطير!!!

ياحسين ارتبطنا ويـاك

 بالـدم بالـــــنفـس بالجيـد

مثل ما ﮔلنـه عالفطـره

لا صـــــدفـه ولا تعويـد

افرض نشذ عن خطّك

ونسير على خــــط ابعيـد

افرض يجتذبنه الكاس

ويســحرنه هـوى التجديـد

افرض ننفتـن بافكـار

ونتـــــــسمـم وفتـره نحيـد

افرض نلتهـي نقامـر

ونـــــــتصـرف بـلا تقييـد

اشما تفرض بعد يحسين

اشم نعـمل بعـد ونزيـد

لابـد ماتجـي الساعـه

البيهـا نـــــــنتبـه ونعـيـد

لابـد ماهـو الرحمـه

يدركنـا ونــــــــرد اجديـد

حتـه ايخانـه نهـرم

ويـــــــضعـف جيلنـا ونبيـد

ولا نﮕدر نحرك راس

ولا نــﮕـدر نحـرك أيـد

ولنشـوف ولانسمع صـوت

تسندنـه وســـادة مــوت

بآخـر نفـس احسبنـه

صــــــــــحنـه بيـك آمـنّـه .

تلك المدارس الروحية الضامنة للكثير هي التي وهبت الوعي للبعض المقاوم الذي عوض عن خذلان البعض مثلما يقدمه ابطالنا في لبنان والشباب قد سدوا كل الثغرات التي فتحت ممن تعلقوا في الدنيا وزينتها ، وابطالنا في يمننا السعيد أيضا قدموا على قلة ما يملكون ابهروا العالم في نوع إيمانهم والعقيدة ، ومثلهم شباب الحشدُ الذين كحلوا عيون الشمس بما قدموه من لوحات تضحية احيت نفوس المجاهدين والعشاق ومثلهم بحرينيون وسوريون ونيجيرون وباكستانيون وافغان وفي مرابع كثيرة ومناطق ، ووعيهم اليوم سبب عصف كبير وأذى للأستكبار ومثل الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة تقود محور الوعاة ..

فقل للمتخلفين ومن خضعوا لحبال السفارة البراقة لا أوراق زائدة تسجل عليها اسمائكم زوراً وبهتان فسجل الشهداء والمقاومين بيد صاحب العصر والزمان أمير معسكر المقاومين الصادقين ..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك