✍️ إياد الإمارة ||
▪ لروحيّ القائدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما الرحمة والمغفرة إذ كانا حاضرين معنا طوال شهر رمضان المبارك لم ننسهم عند كل إفطار وعند ليالي القدر في ليالي الجمع نتذكرهم ونقرأ الفاتحة ونهدي ثوابها إلى روحيهما الطاهرتين..
سيلماني والمهندس رضوان الله عليهما ليسا مجرد قائدين شهدنا على أيديهما الكثير من الإنتصارات والفتوحات، لقد كانا مدرستين متحركتين بعقيدتهما وسلوكهما بين الناس يشعان معرفة وخلقاً لذا تعلق بهما وعشقهما كل من عرفهما وعمل معهما في ميادين الجهاد أو في ميادين عمل أخرى ومنها العمل الإنساني الذي كانا يقومان به سراً بعيداً عن أعين الكاميرات، وقد حرصا رضوان الله عيهما أن تكون كل أعمالهم بعيدة عن الأعين لكن وقد بلغت هذه الأعمال مجالاً لا يمكن أن يغطى بحرصهما أو بالخوف عليهما وعلى سلامتهم من الأعداء، فقد شع نورهما ارجاء المعمورة واحتفت بهما وبأعمالهم الأرض والسماء..
من خصائص هذين القائدين العظيمين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما حبهما وتذكرهما وإجلالهما للشهداء، يتذكران الشهداء في كل مناسبة ويذرفان الدموع عليهم يواسون عوائلهم ويتفقدون ذويهم، يزورون قبورهم ويترحمون عليهم، ولا نجدهم إلا في ذكرى شهيد أو زيارته أو الوقوف مع أهله وذويه، شاهدنا دموع القائدين الشهيدين رضوان الله عليهما وهي تُذرف بغزارة على الشهداء حتى تقطعت اشلائهما الطاهرة وعرجت أرواحهم إلى جنان الخلد بعد حادث الغدر اللئيم في مطار بغداد على ايدي كفرة العصر وإرهابييه.
وها نحن على سيرتهم نتذكرهم ونتذكر معهم جميع الشهداء الذين استشهدوا معهم وهم يواجهون زمرة داعش الإرهابية أو الذين استشهدوا معهم في محاريب العزة والشرف والكرامة من قبل على طول المواجهة مع الإرهابيين والمستكبيرن والظلمة، عيدنا هذا العام سيكون سليماني والمهندس وكل الشهداء لأن الشهادة عيد وأي عيد.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha
