المقالات

ذيول إمريكا وفلول البعث وعقدة النقص الصدامية


 

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

إيران "أم البريمزات" تصنع إنتصارها على طريقتها

▪ لا يزال البعض يفكر على نفس الطريقة الصدامية البائسة، وبعض آخر لا يفكر بل تملي عليه السفارات و دوائر مخابرات معادية ما تُملي وهو مجرد ناقل "بعير" لا يدري ماذا يحمل من قول!

عندما ضربت إيران قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق علق الذيول بأن هذه الصواريخ مجرد بريمزات؟ البعران حملوا ما أُملي عليهم وألقوه عبر أفواههم غير الإجتماعية النتنة، لتلجمهم بعد ذلك التصريحات الأمريكية المتتالية حول حجم الخسائر وإرتجاجات الدماغ!

البريمز الثاني هو القمر الصناعي الذي وُضع على مداره بنجاح في زمن الكورونا والجماعة لسة يغنون "العزة بخشوم الرجال" وصدام الجريدي بنص حفرته ويرگص چوبي فرحان انتصر بالقادسية وأم المعارك والحواسم!

ناقلات النفط الإيرانية تمخر عباب المحيط هذه المرة محملة بالوقود متجهة إلى فنزويلا وأمريكا بحاملات طائراتها تقف عاجزة من فعل شيء لأنها تدرك أن تعرضت لهذه الناقلات فإن البريمزات الإيرانية ستشعل مياه الخليج وتقطع اليد التي تتعرض لها، ناقلات النفط الإيرانية تصل فنزويلا وقبلها الطائرات الإيرانية التي حملت معدات صناعية نفطية وعادت محملة بالنصر من كركاس إلى طهران وإمريكا تكتفي بعقوبات مشددة جديدة كسرتها إيران وستكسرها مرة ومرة..

أنا أثق كثيراً بما يقوله الإيرانيون هم يؤكدون على ان امريكا ستخرج من سوريا والعراق ولن يكون لها وجود في هذين البلدين فبالتالي ستخرج أمريكا ويبقى ظهر عملائها مكشوفاً وهذا ما سيتحقق قريباً إن شاء الله..

مشكلتنا في العراق هي أمريكا وشيطنتها وسعيها الدائم لتحقيق مصالح الكيان الصهيوني على حساب مصالح العراقيين وغير العراقيين، كما ان مشكلتنا الأخرى تكمن في منظومة الفساد "الوطنية" التي لا تقتصر على فئة دون أخرى ولا على جهة أو مجموعة أو طبقة أو طائفة أو قومية دون أخرى، إذ الفساد في العراق يشبه الكورونا كثيراً وهو يشمل السياسي والحكومي والمواطن العادي الغني والفقير القوي والضعيف، الفساد في العراق "جائحة" بكل معنى الكلمة وعلى الجميع بلا استثناء أن يقي نفسه من هذه الجائحة على طريقة الإحتراز  أولاً إلى أن نهتدي إلى مضاد يقضي على كل هذا الفساد أو يحد من إنتشاره بالقوة التي هو عليها الآن..

إيران ليست هي المشكلة في العراق لم ترسل لنا (٤٠٠٠) إرهابي كما فعلت السعودية الإرهابية بل أرسلت مَن أرسلته ليدافع معنا عنا وليختلط دمه بدمائنا من أجلنا فوق ارضنا الشهيد حميد تقوي وإيران قدمت لنا الكثير من العون والدعم و النُصح والمشورة وفتحت لنا بمختلف طوائفنا وقومياتنا مخازن السلاح بلا تردد لنواجه سوية داعش الإرهابية التي دعمتها أمريكا والصهيونية والسعودية، إيران كانت ولا تزال قائداً وحكومة وشعباً إلى صف العراقيين تبذل كل ما في وسعها لدعمنا..

وتبقى مشكلتنا كل مشكلتنا أمريكا وجائحة الفساد لا غير.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضياء عبد الرضا طاهر
2020-05-25
الله يبارك بك وبقلمك الوطني الشريف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك