✍️ إياد الإمارة
البصرة
٢٨ آيار ٢٠٢٠
▪ لم يكن للشعب أي علم أو دخل في إغلاق المدارس أو إيقاف الدراسة في الجامعات وإنما دبر الأمر خارج أسوار "مصلحة" الوطن وكتبوا عليها بخط باهت أنها مغلقة بأمر الشعب!
لم يكن أمر الشعب المسكين المغلوب على أمره بين مطرقة الشغب وسندان الفساد، كان أمر مَن لا يريد الوطن وأزكم أسماعنا بأنه يبحث عن الوطن، وكأنه وهو يوقف عجلة التعليم سيجد الوطن، لأن التعليم في المدارس والجامعات يحجب عنه الرؤية!
عام كاد أن يكون بأقل من هذه الخسائر التي خسرناها فعلاً لو ان هذه العبارة التي يتبرأ منها الآن الجميع لم تكتب على أبواب المدارس ويُعمل بها تحت التهديد لتضيع سنة دراسية كاملة وتضيع معها مصلحة الوطن "مغلقة بأمر الشعب"!
ما هي حجتهم بأن يتوقف التعليم لا مدارس ولا جامعات ولا قاعات درس ولا دروس ولا إمتحانات؟!
هل كان "الوطن" ضائعاً بين الطلبة فأوقفوهم عن الدرس لكي يجدوه؟!
سنقف ذات يوم أمام "الوطن" ليحاكمنا جميعاً وهناك حيث تنكشف السرائر هل يخجل هؤلاء وهم بكل هذا الرخص والجهل؟
هل يخجل الفاسد الذي سرق الوطن والمشاغب الذي أضاع الوطن من نفسه على كل ما فعله؟
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)