مازن البعيجي ||
لأي منصف متأمل ما جرى ويجري من تبدل في ميزان القوى وكذلك انحسار الأستكبار وأمريكا على وجه الخصوص بتفردها بإدارة العالم ، والسبب هو ثورة أمامنا الخميني العظيم الثورة التي يجب قرائتها بنحو عقائدي صرف ، فما تحقق على أيدي جيش من العلماء والمراجع والمجتهدين والجند المؤمنين بالشهادة والتضحية حتى قدم الملايين أنفسهم اضحية لهذه الثورة التي تقارع الأستكبار منذ عام ١٩٧٩ فجر الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة ولليوم وهي تحث الخطى نحو أهداف قيمية عالية تتصل بالتمهيد لحضرة صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف .
وان هذه اليد الأمنية والشريفة التقوائية المبصرة الواعية والتي حددت الأهداف والأليات وانطلقت تنشر الرحمة وتشيع الطمأنينة في قلوب المستضعفين في أنحاء العالم ، وما مد يد الحكومة الإيرانية الشجاعة إلى كل دول محور المقاومة ومن تحالف معها كفنزويلا التي تخنقها أمريكا بحصار ظالم وقاسي ، لتنطلق بكل واجبها الأخلاقي الذي يحتم عليها كسر حاجز الخوف من أمريكا التي لا تعرف ولا ينفع معها إلا القوة ، وهذا ما قاله خمينينا العظيم ونظر له واخبر به .
اذا الألتفات حول هذه اليد والتمسك بها هو مختصر الطريق للنجاة والخلاص من هذا الشر المطلق وعملائهم المنتشرين في كثير من البلدان العربية والإسلامية وهم اضر من أمريكا نفسها على الشعوب ، وهم مادة أولية للفساد وتفريخه وتكاثره وهذا ما يحصل في أغلب المؤسسات العراقية لتكون بين نارين الإحتلال والفساد!!!
يداً كيد السيد الولي قائد معركة الصراع الإسلامي الاستكباري في العالم هي العليا بحسب التجربة وهي تحت اختيار منذ أكثر من اربعين عام .
(أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)