المقالات

فايروس كورونا صنعه من صنع داعش. 


 

متابعات القلم ✍️✍️✍️

حامد البياتي ||

 

ظن من حرث الفيروس وزاده سمنة ودسومة، وسربه في ليل شيطاني بهيم، انه قد احسن صنعا، وانه سوف ينقلب الى اهله مسرورا، ولكن غاب عنه، ان المكر السئ لايحيق الا باهله، وكما تدين تدان، والديان لاينام، فبمجرد انحسار الصدمة وعودة الفطنة، تراكمت القراءات الطبية والعلمية، طلا وهطلا، على تعرية الفيروس وكشف تأمره، ومنها، ان درجة حرارة الجسم الانساني تبلغ ٣٧ درجة مئوية وهي كافية لشيه وطهيه اذا اقترب منها، فمن اين له بلامة تحصنه من لهيبها وتبقيه حي يرزق، ينجب ماشاء له من فراخ فيروسية لشل الجهاز التنفسي وقتله، في الوقت الذي يصرح فيه علماء الفيروسات انه يحتاج الى اكثر من ٨٠٠ سنة حتى يتأقلم وينسج عشه العنكبوتي في الرئتين، وثانيا، اين هي الحلقة التي احتضنته ودربته واخرجت قدراته للوثوب على فرائسه البشرية٠

وهنا سقط مافي يده، ففكر وقدر، وقتل كيف قدر، فاستعان بنظرية القس تشارلز داروين التي كتبها في عام ١٨٥٩ بعد ان هجر كنيسته وركب البحر وامضى سنوات في جمع المتحجرات من مختلف المناطق التي رست سفينته فيه، فاخرج نظريته اصل الانواع والتي تذهب ان مليارات من السنين وتحت بيئة خاصة وجدت الخلية الحية من العدم، والتي اولدت خلايا كثيرة، شكلت الديدان التي تطورت وعبر الملايين من السنين الى اسماك وبرمائيات وزواحف ودواب تركض على الارض وقسم منها حلق في السماء وتطور الباقي الى قرود فتالق صنف منها وتكامل الى نوع خاص من القرد الذي استوى انسانا في احسن تقويم٠

ومن اجل القفز على كل الخروق التي خرمت نظريته والتي عجز عن رتقها، توسل بعكازتين ناعمتين اولهما الحلقات المفقودة والطفرات البيولوجية، ففي الوقت الذي لم يقدم متحجرة واحدة لحلقة مفقودة وطبقا لمرئياته التي تنظر لمئات الالاف من الحلقات المتخيلة٠

واما على مستوى الطفرات فشوهد ان بعض اقدام الحيوانات فيها زيادة من الاصابع او نقصان، ولكن هذه الحالة لم تستمر في نسلها وذريتها واقتصرت عليها فقط، ولهذا لايمكن تصنيفها الا نقصانا ومرضا وليس قوة وازدهارا٠

واما عالم الخلايا الحية الكيميائي الفرنسي لويس پاستور فقد اثبت علميا ومختبريا ومن خلال اجهزته القياسية بطلان خلق الساعة، القطب التي تدور عليها نظرية دارون، واثبت بما لايدعو للشك ان التطور لايمس الجوهر وانما ينال العرض فقط كتبدل لون الشعر والبشرة والعين وماشابه لانها استجابة تلقائية للظروف المناخية والجفرافية٠

لانستبعد مطلقا ان يكون هذا الفيروس قد عاد بالشؤم على صانعه ومنتجه، فالتجارب العديدة بين ايدينا، تفشي، ان من خلق طالبان والقاعدة وداعش لتكون له مخلبا وظفرا ونابا، عادت تخدش في رقبته، وحتى الصهيونية التي اولدها على فراش مصنوع من ريش العصافير انقلبت عليه واخذت تتجسس على منشأته ومؤسساته ودوائره وحتى على مخابراته التي تتخفى في دهاليز مظلمة لايدخل اليها الا الابالسة التي امتحن ولائهم وفحص اخلاصهم٠

قال تعالى في كتابه المجيد ( وما اصابكم من مصيبة فيما كسبت ايديكم )٠

صدق الله العلي العظيم٠

٢٨/٥/٢٠٢٠

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك