المقالات

حديث ماسنجر ..  


مازن البعيجي ||

 

السائل: السلام عليكم شيخنا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا يا حبيبي كيف الحال؟

بخير وانت سالم شيخنا

بخدمتك تفضل!

قال : لدي سؤال!

تفضل يا نور عيني..

شيخنا لماذا كل هذا الحب الذي تبديه انت والشيخ ماجد الشويلي للامام الخميني والخامنئي المفدى المفدى مني وليس منه!

قلت : يبدو انك بحاجة إلى توفيق أكثر لتحصل على جواب عميق لو سألت الشيخ ماجد الشويلي ولذا سألتني والله المستعان!!!

أيها الحبيب ..

باختصار ان تاريخ التشيع العظيم ومدرسته الخطيرة والنوعية فيها محطات إنتصار كثيرة جداً وقد رصع وكتب العلماء الأفذاذ أسمائهم والمواقف على جبين الخلود وهم بلا تاريخ خانع او مهادن للسلطة مهما كانت ولو كانت مرضية!!!

وهذا الترفع والولاء لمنطق القرآن والعترة هو السبب الرئيسي في علو شأن التشيع على طول خط المحاورات والأحاديث والردود والسلوك وهكذا.

وهذا كله ببركة حوزتنا منجم المعارف وكهف المقاومين ولو نظرت إلى قائمة العلماء وماذا احدثوا لحمدت الله جل جلاله على نعمة وجودك في هذه المدرسة ..

ولكن ما جاء به الخميني العظيم هو حقق كل تلك الجهود والامنيات التي فكر وحاول تطبيقها العلماء منذ تاريخ العترة المطهرة عليهم السلام والى الان وقد اقول والى ما بعد الآن والى زمن الظهور المبارك ، بل تكفينا على ذلك كلمة الواعي وذي البصيرة المعجزة والمرجع والفيلسوف المؤمن الشجاع محمد باقر الصدر حين وضع حجر الأساس وختم عليه بالشمع الاحمر حتى لا يأتي مخترع يحاول ضرب ما اخترعه روح الله واسسهُ فقال ( الخميني حقق حلم الأنبياء ) ولو دققت ماذا كان حلم الأنبياء غير إقامة دولة على منهج العترة ، وهي كلمة كل يوم يثبت الواقع والثورة عمقها وصدقها خاصة مع وهي المقاومة منذ ٤٠ عام وكل المحاولات تترى من الأعداء والاصدقاء ومسلوبي التوفيق من بني الجلدة عليها!!!

طولت عليك صح!

ابدا شيخي انت تسحرني..

ولو سألتني لماذا لا تتوقع أن مثل الخميني وما قدمهُ كأي عالم مما ذكرتهم بصموا ويأتي غيرهُ يبصم!

الجواب : اعطني حوزة مثل تلك التي حملت ببطنها نورا منذ ١٤٠٠ عام واكثر تحملت كل الظروف والمصائب حتى نمى في رواقها خميني سوف أعطيك املاً ان خمينينا لهُ شبيه ولكن قناعتي رفعت الاقلام وجفت الصحف ومن خمينينا والخامنئي لصاحب العصر عجل الله فرجه الشريف ..

رد علي أثلج الله قلبك لكن لدي سؤال شيخنا..

اي حبيبي تفضل ..

شيخنا هذا جوابك هكذا؟ إذا ما جواب الشيخ ماجد!؟

آه جوابهُ سيمنعك من الكتابة معي لسحر ما فيه إلى الأبد ..

 

(أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك