المقالات

إصبع على الجرح؛ امريكا لم تعد أمريكا وترامب هو ترامب ..  ...


    منهل عبد الأمير المرشدي   يكاد العالم اجمع يسير وفق ما تريد امريكا اكثر ما يريد الآخرون بما فيها المنظومة العربية التي كانت ولا زالت تذعن بخنوع تام واذلال تحت القرار الأمريكي    واغلب الأنظمة العربية ان لم يكن جميعها ادوات طاعة وتنفيذ للأرادة الأمريكية .  بعد انتصار الثورة الإسلامية تغيرت  المعادلة مع سحب ايران اعترافها بدولة اسرائيل وتحويل سفارتها لفلسطين وما اعقبها من تكليف اخو هدلة المقبور صدام بشن الحرب على ايران ووقوف أمة الأعراب مع صدام حسين . طوال اكثر من اربعين عام كانت امريكا واوربا بأمر من امريكا تفرض حصارها الإقتصادي على ايران التي لم  يزدها الحصار الا قوة وثبات فتحولت الى نادي الدول النوويه  وصولا الى مجيء الرئيس ترامب الذي اعلن عدائه المطلق لإيران وانسحابه من الاتفاق النووي والضغط بالعقوبات الإقتصادية والمجاهرة بمحاولة اسقاط نظامها وصولا الى حادثة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس . حينها خرج علينا ترامب ليفتخر بالجريمة ويقول لقد اصبح العالم اكثر امنا وامانا بعد مقتل سليماني . لنتجاوز كل التفاصيل الدقيقة ولنأتي الى نهاية ما آلت اليه اوضاع الأمن والأمان في أمريكا بل والعالم اجمع . طبعا انا لم ارى شخصا او رجلا او رئيسا ولا حتى مخلوقا اشبه بالخنزير من ترامب  . ترامب المليادير بتاريخه الشخصي البذيء وفواحشه لم يتغير عندما صار رئيسا لأمريكا ولم يضفي عليه موقع الرئيس اي هيبة او شيء من الأخلاق  بل ظهر علينا مهرجا بهلوانا كذاب بإمتياز . لا يحترم صديقا ولا يؤمن له جانب اوعهد  او كلام ؛  يهين بكل اذلال حتى خدمه واتباعه من مشايخ الخليج وملك السعودية دليل ومصداق. ها هو اليوم يتبوأ الموقع الأول في الكذب ويختلف مع تويتر الذي حذر من التصديق بتصريحاته . الأمن والأمان يا ترامب إن امريكا اليوم تحتل الموقع الأول بعدد الوفيات بكورونا الذي تجاوز ال 100 الف واكثر من مليون وربع المليون مصاب . شوارع الولايات المتحدة تحترق تحت ثورة المواطنين السود من التمييز العنصري وقتل المواطن الأسود دون ذنب . الصين تكشر عن انيابها وتقف بالند وجها لوجه في مواجة امريكا وكوريا الشمالية تمضي قدما في برنامج صواريخها النووية وايران تطلق قمرا صناعيا وتتحدى امريكا وترسل خمس ناقلات عملاقة لحمل النفط الى فنزويلا تحديا لحصار ترامب عليها . أمريكا تتفكك ببطأ وترامب يتخبط كالخنزير الهائج في الحظيرة والغضب الساطع آت ان شاء الله ولا ندري ماذا يحمل لنا صباح من صباحات الأيام القادمة او مسائاتها  من اخبار تقلب المعادلة  فأمريكا لم تعد امريكا وترامب هو هو ترامب لا اكثر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك