المقالات

العنصرية دين الإلحاد


جهاد النقاش ||

 

ليست العنصرية إلا نتاج طبيعي لمجتمع يقوم على أساس الاعتقاد بالتمايز بين الأجناس، هذا الاعتقاد ينظّر له دارون الذي يميز العرق الزنجي ويراه متدنيا، إذا ما قيس بأعراق أخرى، في كتابه أصل الإنسان.   المفارقة التي يقع فيها الملاحدة، أنهم لو سلموا بالانتقاء الطبيعي فسيكون من المنطقي جدا أن تباد الأجناس المتدنية كالزنوج، ليُفسح المجال للأجناس الراقية، وهذا ما مارسه هتلر في ألمانيا.   الإلحاد لا روح له، ولا قيم، والدول التي تعتنق نظرية دارون ستناقض نفسها حين تدعي أن الناس سواسية، بينما تدرس جامعاتها التمايز والتفوق بين الأجناس، وتعتبره منجزا علميا ينبغي التسليم به.   مما ذُكر أعلاه ستدرك أن شعارات المساواة ما هي إلا كذبة كبيرة تعيشها هذه المجتمعات، وهذا ما سيجعلك تفهم ميل الأوربيين إلى إبادة السكان الأصليين في القارة السوداء، وما جرى على الهنود الحمر في أمريكا.   إذن من الطبيعي أن تلقى إنسانا يصرخ لا أستطيع التنفس ثم لا يلقى استجابة ممن يُفترض بهم رعاة العدالة.   ترى لو صرخت الدول التي تهيمن عليها أمريكا، لا أستطيع التنفس، هل سترحمها أمريكا أم تستمر بخنقها حتى تموت!   ما رأيك أنت؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك