المقالات

طيف على أبواب الصدر ..  


مازن البعيجي ||

 

قبل النوم وكالعادة البسيطة كل يوم تقريباً من سماع او قراءة دعاء ، لكن ذلك اليوم جلت جولة تنوعت في اليوتيوب مرة على برنامج منشد العراق وانا أشاهد الطاقات الحسينة ذات الصوت العذب وهي تهز لي وتر الروح وكأنها تمسك بشباك من بيده الحل بعد يأسي من الحلول!

وهم يتنقلون باطوار حسينية وكلمات أضاف شبابهم وصغر سنهم الطري روعة وجمال عليها ، وقلت في نفسي كيف تُركت هذه الجواهر يغطيها التراب من قبل كل الإسلاميين ومن يرفعون شعار علي والحسين!؟!

إلم يكن يجدر ان يحصل سباق عليهم حتى نصل لهم قبل وصول السفارة الأمريكية وجيش منظمات المجتمع المدني الجندي الناعم لقتل إبداع ابن الجنوب والشيعة حصراً نعم الشيعة حصراً ودع عمى البصيرة ثوب مفصل عليك يغطي عقلك حتى اصبحت  للسفارة والمخطط كلبها الوفي!!!

تأثرت كثيراً ونمت مجروح وانزف من حالنا في العراق على وجه الخصوص وانا ارى نيجيري وسنغالي يرفع صورة حاج ق،س والmهندس وانا ارفع شعار ضد الولي!!!

على هذا اللون كبحت مطر الجفون حتى شعرت اني بمحضر الصدر وكنت راجع معه بعد صلاة الظهر من حرم امير المؤمنين عليه السلام وكان الطقس حار لهيب ، وكأني في عمق وعي أسأل لماذا حل بنا ما حل وخسرنا كل هذه الخسارة وبينما اسير معه هو ينظر لي بنظرة تتكلم كأنها تقول سوف اجيبك لكن عندما نصل!!!

دخلنا البراني او المكان الذي يجلس فيه للأفتاء والسؤال ، الكل واقف ينظر إلى شيبته البيضاء وهي تطوق وجهه الوردي كما طُوق الأسد  بفروته ..

أراد الدخول للغرفة مد قدمه اليمنى وفوراً نظر للسقف وارجع رجله بعصبية والتفت إلى الخادم ابو حسين وقال له لماذا؟!

لم أفهم أول وهلة ثم من جواب ابو حسين عرفت المشكلة قال سيدنا الان شغلتها ويقصد المروحة السقفية!!! قال له بعصبية وهو يرتعد لو كنت الان شغلتها لما دارت سريعة كما رأيتها!!!؟؟؟

وأردف بالقول له " اتقي الله بأموال الإمام " وهنا صعق من كان حاضراً انك تعترض على مروحة شغلها الخادم قبل دخولك ببضع ثوان يا الله وتقول اتقي الله بأموال الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف ..

ففوراً حضرت صورة قيادات العراق جميعاً وحجم البذخ والحرام والسحت والضحك على الفقراء بإسم الدين والمهدي ووووووو!!!

دخل وانا خلفه نظر لي نظرة جواب وكأنه يقول هل عرفت ما الذي حل بكم!؟!

لم أستطع الجواب ولكن نابت عني عيني وهي ترى الفرق المهول والجسيم وحجم الفساد والحرام!!!

ــــــــــــــــــــ

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك