المقالات

العتبات المقدسة والمشاريع الخدمية نموذجاَ حركياَ  


مازن اللامي ||

 

لأن المرجعية والعتبات المقدسة ليست حزبا" يتنافس للوصول إلى هرم ومفاصل السلطة تمكنت من استثمار الاموال الشرعية في بناء مؤسسات ومشاريع خدمية ذات بعد استراتيجي ولم تبددها في الاحتفالات والندوات وما شاكل ذلك التي لا تؤدي إلى تطوير فكر وثقافة المجتمع إلا في المناسبات المختصة بأهل البيت عليهم السلام ...

فلو أن الكيانات السياسية الإسلامية كما اقترحنا عليها قبل عشر سنوات وأكثر استثمرت الاموال التي توفرت لديها (كما تفعل العتبات المقدسة) في تقديم مشاريع مربحة وخدمية تستديم نشاطها في ما ينفع خيرا" وبركة وتقوم بتشغيل نخبها والكفاءات والايدي العاملة من مواليها ومن عامة الناس وأبتعدت عن الاحتفالات والمناسبات المكلفة والمتعبة لجمهورها ومكاتبها والمستهكلة لإمكاناتها لكان الحال افضل بكثير مما وصلنا إليه...

يجب فهم الخط البياني للمتغيرات السياسية والاجتماعية والاسلامية للشارع العراقي الذي انتقل من الحس الإسلامي والمذهبي للفكر الجمعي إلى مرحلة التنظيم السياسي ثم ذهب باتجاه المصالح الوظيفية المتمثلة بحركة التعيينات والتدافع على المناصب ، إلى مرحلة انعكاس سوء الخدمات والإدارة والفساد إلذي أدى إلى النقمة من العمل السياسي والانتماء الحزبي ..

وبالتالي لكي يعيد الكيان السياسي الروح إلى وجوده ونشاطه معالجة مراحل التغيير في الخط البياني للمزاج العام للشعب العراقي ، قبل أن ينتقل إلى تنفيذ اي مشروع ذو ابعاد سياسية كمحصلة لنشاطه وحركته في الأمة ...

30/أيار/2020

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك