المقالات

آل سعود والبقيع!!!  


مازن البعيجي ||

 

في قانون التناقض هو المنتاقضان لا يجتمعان! وهذه القاعدة يمكن الاستفادة منها في ما يتعرض له مثل قبور أئمة البقيع عليهم السلام في دولة آل تعوس الدين الظلامي والإسلام الخانع والمستسلم للتطبيع ونصرة الصهيونية وإسرائيل!!!

وهي دولة تحمل عقيدة شاذة وبغيضة وكهوفية لا تمت للعالم المتحضر الرقمي والباحث عن الحقائق التي تروي ضمأ الأكاديميين ومن علت رتبته في المعرفة! انتهت بها إلى الخضوع بل إلى أبعد من ذلك وهو أن تقاتل وتفتت كل دول لازالت تحمل عقيدة الإسلام ولو الوسطي فضلاً عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني!

وما حربها الضروس على اليمن منذ خمس سنوات إلا دليل صارخ أنها أحد اعظم أدوات الاستكبار والصهيونية العالمية!!!

الحسيني الذي شكل غصة في قلوب المطبعين من قيادات تلك الدولة الوهابية التي رفعت بشكل سافل وسافر شعار مقاتلة التشيع الذي هو على مسار أئمة البقيع الأمر الذي بدأ وجود مثل هذه الموجودات والأماكن المقدسة التي تمتح كل عين تنظرها رحلة في البحث عن تاريخ تلك الأحجار وما تضمه من ثراء وفكر كفيل بأن يصلح كل خرب في ثقافة المقابل!

من هنا كانت الضرورة السياسية قاطعة بقطع الطريق على كل من تشكل له الأحجار قيمة منها ينطلق محررا الفكر وكاسرا للقيود ومستلهماً كل قيم الوقوف مع الحق ضد الباطل الأمر الذي إنتهى بهدمها بشوال بعد اختناق الفكر بما تحمل رمزية المعصوم عند السيعة!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك