المقالات

على الكاتب أن يكون مفلساً ..!  


✍ مازن البعيجي ||

 

يقيناً لا اعني الإفلاس المالي او المادي ، بل العكس تماماً ان الدنيا وكل حلالها هو تحت خدمة المؤمن الحقيقي في المضمون! وليس العكس ..

والقصد ما يحكيه مضمون المثل الذي أطلق على من كان في ركاب قافلة تحمل الأموال والمثمنات وتعرضت إلى سرقة من لصوص ، فالكل أخذ الحذر وخاف على نفسه إلا من فرغ جيبه من الأموال!!!

فعلى ما يخاف والقوم لا شغل لهم معهُ ، وهنا اريد القول على الكاتب الذي يملك سيف القلم النبيل لا خنجر يخط به حبر الغدر والخنوع والاستعباد والغفلة والاستدراج  حين يكون مرتبطاً بغير الله تعالى الغنى الحقيقي والترفع الواقعي عن كل ما يحرف بوصلة الحقيقة ويؤثر على نقاء البصيرة التي هي كل سلاح "الكاتب"! ولا غير الله تبارك وتعالى يشعر الكاتب بالاستقلالية وهو الفخر وكل نية تخالط حروفه شرك وفخ!!!

يقول الإمام الصادق (عليه السلام): من أراد عزا بلا عشيرة، وغنى بلا مال، وهيبة بلا سلطان، فلينقل من ذل معصية الله إلى عز طاعته .

وهكذا علينا عدم الارتباط إلا عبر قنوات محصت ودروب دققت نهاياتها أنها مرتبطة بالله العلي القدير!!! لأن انحراف القلم يعني انحراف أمة! الأمر الذي وقع به من خرج وطرد عن شرف ورحمة الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي هو روح الإسلام وشرف التكليف الذي سبقنا يمهد له ١٢٤ نبي تحملوا ما تحملوا من تشريد وقتل وتعذيب!

خاصة وعالم اليوم مؤثر فيه سلاح الكاتب والإعلامي والمدون والمعد والفضائية وووووو فكل تلك الأدوات ان لم تضع في محابرها الله تبارك وتعالى سوف تحرف وتنحرف والويل لمن كان أداة!!!

فكم كاتب ومدون وناشر ومعلق وفضائية وبرنامج ومحلل وإعلامي وناطق وزعيم حزب وغيره وتحريف وتزيف وطائفية قلم وطمس حقيقة ترجمت على أرض الواقع دماء سفكت محرمة مظلومة!

وكم كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة؟ وكم كتابة خطت بمحضر الشيطان ليصنع منها رمحاً ركزهُ بقلب أنثى وغير مسار أسرة مطمأنة ونحر مشاعر وعلق احساس على حبال الخطيئة وكم وكم؟؟؟

 ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك