المقالات

الخميني يحرق البيت الابيض!!!  


مازن البعيجي ||

 

لم يأتي في التاريخ الحديث ابن انثى يحمل ما حملهُ روح الله الخميني العظيم من قوة وبئس وشجاعة وتوكل وثقة بما يفعلهُ وما يقولهُ وهو يتكلم عن دور أمريكا التي وصمها ووصفها بوصف " الشيطان الأكبر " المخادع اللعوب الذي يحمل كل صفات الرذيلة والسوء ، وصف كان من الدقة بمكان ليكون ملفتاً وحاضراً عن كل مؤامرة تقوم بها هذه الدولة القاتلة للشعوب والمحتلة للخيرات والاراضي والمقدرات وطريقها الدسائس والمكائد والحيل في خلق الحروب وإضعاف نفوذ الشعوب!!!

فبدأ ومن وقت قبل الثورة يشخص ومعهُ العلماء ينظرون ويفتحون وعي الأمة على سبب دمارها وخطرها الذي اكل الأخضر واليابس وصادرت عبر العملاء ورؤساء الفجور والشهوات والخيانة والتطبيع كل مقومات الحياة الكريمة!!!

حملة مركزة على تعريتها وأنها لا مصداقية لها في كل شعار ترفعهُ ، وهذا التركز خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة لم يكن مجرد عداء شخصي او تنظراً سياسياً ينطوي على الخداع وعدم الحقيقة بل كان كل الحقيقة في أنها وراء ما يجري للمنطقة والعالم ، متحكمة بمصير العالم العربي والاوربي بالقوة والاقتصاد والهيمنة الإعلامية ووكلاء يدافعون عنها في المنطقة وخاصة العربية!!!

لكن كل ذلك لم ينطلي على قيادات إيران الإسلامية وهم خبراء بما قامت عليه أصول هذه الدولة والدولة اللقيطة التي تسيرها من جهة وتسانهدها من أخرى إسرائيل ، لتجاهد وتناضل وتناصر المظلومين ضحايا أمريكا والدولة العميقة التي من ركائزها زرع الخلافات وتفشي الفقر والجهل بغية التحكم في عقول الناس وتحويلها إلى أدوات للصراع!

فسلطت الثورة الإسلامية الضوء على خداع أمريكا للشعوب وحققت معها أكثر من جولة تقصّدت فيها الجمهورية الإسلامية أن تكشفها للرأي العام المخدوع منذ دهر بها ، وقد نجحت القيادة الإيرانية في ذلك مما التف حولها ممن لا سبيل له غير المقاومة المشروعة والتي وجدت في إيران خير كهف وخير مأوى لهم يمد يد العون حتى وصلنا إلى خلق محمور المقاومة بقيادة الخليفة العظيم الخامنئي المفدى سليل التوكلي والواثق بالإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ليكمل مسير فضح أمريكا ليكثر سواد المناهضين لها وتستنير الشعوب وتتضح خدعة أمريكا ولماذا تدافع عن إسرائيل وأي سبيل تركبه للوصول إلى أهدافها البغيضة!!!

حتى بلوغنا هذه اللحظة التي يخرج بها الشعب المخدوع والمقهور في طريقة عيشة المذلة والإعلام يخدع الأمة الأوربية أنها سليلة الإنسانية والرقي والتحضر والرأفة بالحيوان وقشور لا جذور لها وهم يقتلون أبناء شعبهم ومواطنهم على اتفه الأسباب وينبذون سود البشرة ومن خلفيات عنصرية مقيته الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني تخطاها بقرون وعقود ومنهجهُ الروحي الغى اللون والجنس والعرق واتخذ الروح التي يحملها هذا الكائن العظيم دون إضافة قيد يحط من قدرها والتنافس على كثرة العطاء معيار الرتبية وما يستحق!

لتصبح قناعات الخميني عند أمة أخذ مشاعل الوعي والبصيرة وتوجهت لوكر الشيطان والشر المطلق تحرقه بعد أن طفح كيل البشرية وضاق ذرعاً بما تفعله أمريكا!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك