مازن البعيجي ||
كلاهما كان يرى بعين اليقين ويستند إلى زوال أهل الشر والباطل إلى ركن وثيق وهو كتاب الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) المائدة ٥٤ .
قوم تكفل كل من امن بالثورة الخمينية العظيمة بأن يكون هو ذلك المصداق الذي يدافع عن كلمة الله تعالى العليا والحق الذي عليه السماء تحت لواء ولاية الفقيه التي اخزلت كل القوة ولملمت الجهود في جبهة واحدة يصدق عليها أنها جبهة الحق المطلق ضد الباطل الأستكباري المطلق!!!
لتتحق نبوءات المؤسس روح الله الخميني العظيم ومن دار في فكه مؤمناً بالثورة الحل الإعجازي بعد سيطرة الأستكبار والعملاء على مقدرات الشعوب عبر رؤساء مهمتهم ترويض أغلب المسلمين والعرب ممن خرج عن فكره من الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني إلى آخر يرى الخنوع مثل شهادة الإسلام!!!
وها هي أمريكا تحترق بعدة نيران تتدافعت السنتها تثأر تقول اشهدوا لي عند روح الله انا اول من صدق حدسه وحدس محمد باقر الصدر وسليmاني وما يخبر به الخامنئي المفدى كل مناسبة بطريق واستدلال مختلف من ان الطغيان هالك لا محال وأننا سنرى تهاوي الفجور والفسوق والقتل والاحتلال والطائفية لمخالفته الفطرة التي بها فقط تستقيم الحياة بعد تمسكها وركوبها قوانين الإسلام المحمدي الأصيل ذي الحلول والاستيعاب لكل المشاكل مهما تطورت وتنوعت!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)