حسن المياح ||
هل تعلم أي طاغية ظالم مستبد ظالم في العالم , أن عود ثقاب بسيط ضعيف هزيل ينتج ثورة عارمة صاخبة مغيرة كاسحة ناسفة لكل وجود طاغ فاسد مستأسد متنمر ظالم مجرم حاقد في العالم .
أميركا بغطرستها وإنتفاشها الموبوء المريض , وبإنتفاخها الظالم المجرم المسود على العالم , تحركت عليها ثورة عارمة عاصفة , أقضت مضجع ترامب وإدارته المجرمة الصليبية الحاقدة , وستنسفها , وتجعلها قاعآ صفصفآ , وآثار حطام هزيل بغيض زائل محروق , وأن الذي قد أشعل جذوة هذه الثورة هو عود ثقاب هزيل بسيط ضعيف من خلال إعتداء شرطي متصنم لوثنه المجرم ترامب السافل الديوث على مواطن أسمر أميركي في الشارع العام بدون وجه حق , ولم يرع كرامة إنسان , ولا قداسة وجود خلق بشري في عالم الأكوان , ولم يمتثل الى إحترام قانون حقوق الإنسان .
قامت الدنيا بثوران براكين الوجود في أغلب الولايات المتحدة ولم تبرد نيران مقذوفاتها , ولم يطفىء أوارها , بل ترتفع درجات حرارة سعارها , وأنها ستتفاقم الحال وتستعر نار الغضب الجماهيري على المجرم اللافح ترامب الجبان الراعد خسة ونذالة وظلمآ وتوحشآ وإستهتارآ , وإدارته السقيفية العابثة الكامبديفيدية الكائدة المجرمة الرذيلة .
وخلاصتها ومن نتاج ثمارها , أنه سيزول النظام الدكتاتوري المجرم المتصنم للتسلط الأميركي الظالم الواحد ( قطب العولمة الواحد ) , والذي تدعيه الإمبريالية الأميركية التي تتزعم النظام الديمقراطي سلبآ ونهبآ ; لا قيادة ونظامآ سياسيآ إجتماعيآ حاكمآ , كما تزعم وتدعي وتتفاخر .
ولا بد لكل تناقض , من إنتاج ثورة مدمرة ساحقة ناسفة لكيانه الذي فيه نشأت وترعرعت , وشبت وشابت , لأنه لا يصح إلا التوازن المعقول والإنسجام المؤتلف المتوافق المتحد .
أميركا تدعي الديمقراطية , وهي أسوأ نموذج بال رذيل للدكتاتورية والتصرف الواحد المنفرد في الطغيان والحاكمية , والظلم والتسلط .
وهذا هو التناقض الذي فيه إرتكست الإمبريالية الأميركية المجرمة المعتدية على كل شعوب العالم التي تنشد الحرية والتحرر , والسيادة والإستقرار , والأصالة وممارسة الحياة وفق العدل الإلهي وخط إستقامة دين الله الإسلام .
الإسلام دين الوسطية والإعتدال ; ولذلك أميركا بترامبها المجرم الخليع , المعتوه المجنون , حاربته وتحاول القضاء عليه , لأنه في نظرها هو العدو اللدود , والمنافس القوي الصامد الواحد أمام جبروتها الجبان وطغيانها الماحق الهزيل .
أميركا دولة لوثة تسلط , ووباء إستعمار ناهب , وفايروس مرض تبعثر شعوب , ومكروب تمزيق دول , وسموم قلع أنظمة وطنية حاكمة , لا يهدأ لها حال إلا بالتسلط الظالم الناهب الناقم , ولا يستقر لها بال إلا بإمتصاص ثروات دول وشعوب العالم .
فيا للفضيحة .... , ويا للاخجل .... , ويا للاحياء على أميركا ورئيسها الممسوس الموسوس المجنون المجرم الحاقد الجشع الوغد اللئيم الديوث الماجن ترامب الديوث , وعلى إدارته الهزيلة المائعة السخيفة الفاقدة العقل والإرادة , المهزوزة العاهرة الماجنة الراقصة الزانية اللعوب .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)