سمارا بربك سيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي انت و حمايتك المددجين بالسلاح والطائرات العسكرية المكيفة التي نقلتكم خوفا عليكم من التعب والموت .. و السيارات الحكومية المرفهة المزودة بالأكل و الماء البارد خوفا عليكم من الجوع و العطش ...و الكاسكيتات و النظارات الشمسية الماركة التي ترتديها انت و حمايتك خوفا على انفسكم لا تطكم حرارة الشمس وحذاءك الذي يحمي قدميك!! ..يا رئيس الوزراء جا ما شعرت بهذه الطفلة العراقية التي تسير بجانبك و هي حافية القدمين ؟!! وحرارة الشمس تكوي برأسها و قدميها !! وملابسها الرثة وقد بانت عليها كل ملامح الفقر و الجوع و الحرمان ؟؟!! هل تعلم فخامتكم ان هذه الطفلة هي بغداد ؟! وهي المستقبل ؟ .. انها الشعب ؟؟ ...بل هي العراق... !! العراق الذي كان يسير بجانبك و كان ينتظر منك عسى ان تشعر بآلام جروح قدميه و جوعه و حرمانه .. فتأخذه بين ذراعيك وتضمه لصدرك وتسأله عن السبب ... سيادة رئيس الوزراء اسمح لي ان اسألك بالله ...انت هم عندك رب وشعور ؟؟؟!!!
https://telegram.me/buratha