محمد فخري المولى ||
ابان نهاية الحرب بين العراق وإيران ومع توقيع اتفاقية إنهاء الحرب انطلقت عبارة تجرعت السم بوقف إطلاق النار حقيقة كلمات مثيرة
لكن من قائلها ولماذا الجواب للشطر الأول تم هو الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران ..... ولكن لماذا قالها لم نجد له إجابة #العراق ليس به مصادر للاخبار إلا ما يرتبط بالنظام وبعض الإذاعات المسموعة التي تحاول نقل الأخبار وفيها بعض التحليلات
بعد 2003 تغير الامر فما اسهل الوصول للمعلومة لذلك انطلقنا نبحث عن كثير من الأسئلة التي لم نتوصل للإجابة لها ومنها ترجعت السم لوقف إطلاق النار...
فكانت الاجابة
تلك الكلمات كانت في
8 _ 8 _ 1988
يوم 11 _ 8 _ 1988
كان لقاء لوكالة الأنباء الفرنسية مع السيد الخميني
لماذا قلت تجرعت السم لوقف إطلاق النار وانت قائد الثورة الإسلامية الإيرانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لها ثقل ومكانة كبيرة فهي شرطي الخليج أيام شاه إيران السابق والان قوة كبيرة قادت حرب شبه عالمية
فأجاب ببساطة وبحكمة وبعد نظر بلغني أن العراق امتلك أسلحة بإمكانها إلحاق خسائر كبيرة
لذلك قررت وقف إطلاق النار
طبعا لكل طرف له حلفاء ووصل الدعم للدول الكبرى والعراق دعم خليجي وعربي وعالمي
.........
بفاصل زمني لننظر مستقبل العراق من ضيم الى ضلايم
اما الجمهورية الإسلامية لانة بوضع يعد الأفضل بالشرق الاوسط وبمصافي الدول الكبرى بتقنية المعلومات والاتصالات وصلت لإطلاق قمر صناعي صناعة عسكرية صناعة مدنية اكتفاء ذاتي يقارب 100% موقف سياسي اجتماعي اعلامي موحد .....
عدت والعود أحمد..
إذن ... هذا هو طريق المستقبل بالتخلي عن كل ما يدور بخلجات النفوس
وهو تجرع السم ....
الا منا من يرددها من أجل #العراق وأهله الطيبين الذين تكالبت عليهم النوائب والشدائد
والصعاب تلك هي الأمانة التي يجب على الراعي ان ينظر إليها فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الأ من متعض؟
تلك هي رسالة الامام رحمه الله وقدس سره
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)