المقالات

وسقط تمثال الحرية  


السيد محمد الطالقاني ||

 

كانت الشعوب تنظر الى امريكا على انها الدولة الديمقراطية التي تنادي بالحرية والمساواة وذلك من خلال الاطر المزيفة التي رسمها الاستكبار العالمي لهذه الدولة الفاشلة.

وبالرجوع إلى تاريخ أميركا نجدها دولت قامت على ابادة شعب الهنود الحمر، واستعباد السود ومعاداتها للشعوب, وهذا مانستكشفه من خلال تاريخها الدموي المليء بالجرائم والإبادات العالمية ومن يقول عكس ذلك فهو إما غبي او متبلد او جاهل بالتاريخ ..

ان أمريكا هي مثال للدولة الفاشلة التي تروج للديمقراطية والقيم الإنسانية كالحرية والرحمة، لكنها أكثر الدول إسرافا في استخدام العنف وإراقة الدماء.

واليوم وبعد ان سقط تمثال الحرية المزيف , وبدا السحر بدأ ينقلب على الساحِر، اصبحت  نهاية أميركا على وشك الوقوع، فماحدث مؤخرا نتيجة قتل شرطي أبيض لمواطن أمريكي من أصول إفريقية وهو "جورج فلويد" ليست وليدة اللحظة وإنما هى احقاد متراكمة خلال العقود الماضية اثبت للعالم اولا وللشعب الامريكي ثانيا ان هذه الحكومة الفاشلة أسرفت كثيراً في إراقة الدماء، واحتقارها للشعوب التي ترفض العبودية والاحتلال.

اننا اليوم نشهد انهيار الاستكبار العالمي وانتصار ارادة الشعوب التي هي اقوى من جبروت الطغاة , عندها ستنهار كل الدول اللقيطة التي كانت ادواة بيد الاستكبار العالمي , وعندئذ سيشهد العالم تحولا رهيبا نحو دولة العدل الالهي وحكومة الاسلام العالمية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك