المقالات

ثورة الزنوج وحروب التناقضات !  


✍🏻 عبدالملك سام ||

 

ليست المرة الأولى التي يقتل فيها رجل أسود على يد رجل ابيض لأسباب عنصرية وبصورة وحشية ، ولن تكون المرة الأخيرة أيضا ، فالزنجي هو حفيد ذلك العبد الذي جيء به من أدغال أفريقيا على ظهر سفينة تاجر رقيق افريقي ، لذلك لابد لنزعة العنصرية أن تظهر بين الحين والآخر لأن المشكلة متجذرة وعصية على الحل ، والإعلام اليهودي مازال - كعادته - يعمل على التناقضات بين البشر لتحقيق أهداف الطائفة الخبيثة التي تتحكم به !

الأسود الذي عمل الإعلام على اللعب في طريقة تفكيره ليعتقد أنه المسيطر الفحل بينما الأبيض هو الجبان الديوث ! فأستمر الأسود يلعب دور رجل العصابات العتيد فلم ينتبه أنه يسير وفق أرادة النظام الأمريكي بالضبط ، مجرد ترس في ماكينة كبيرة ، فالأبيض يبغض الأسود فيعمل بجد ليسبقه ويتفوق عليه ، بينما الأسود يخيف الأبيض ويدفعه للعمل أكثر ، وكلاهما يشعر بالضبط كما يريده المسيطرون على النظام الأمريكي (اليهود) ..

في حقيقة الأمر الكل عبيد ، فالمواطن الأمريكي نسخة لما أرادوا له أن يكون ، فهو لا يزرع ألا ما ارادت الشركات أن يزرعه (كتبت عن الموضوع في مقال سابق) ، ولا يملك حق تربية أبناءه ، ويمكن أن يكون أي شخص إلا نفسه ! وكله وفق "القانون" طبعا !! مزرعة كبيرة تصب في مصلحة طائفة من اليهود ، ودولة عميقة تتحكم في كل مفاصل الدولة وفق قانون غير مكتوب ، فهناك الشركات الكبرى وعلماء وخبراء وأعراف خاصة ضمنت لهذه الطائفة التحكم المطلق على كل شيء ، بدءا من أنتخابات الرئيس وأجهزة المخابرات والأعلام ووصولا للثقافة التي تبث سمومها بين الناس ..

دعوني أؤكد لكم أن الوجه الحقيقي لأمريكا يختلف تماما عن الصورة البراقة التي كرسها الإعلام ، الوجه الحقيقي قبيح جدا أكثر مما يمكنكم تصوره ، وجه شيطان بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. أكثر من 70 إنقلابا قادته أمريكا حول العالم ، الدولة الوحيدة التي استخدمت القنبلة النووية فعلا ، دولة قامت على جثث شعب كامل هم الهنود الحمر ، أقتصادها قائم على سرقة ثروات شعوب أخرى ، أكثر الأنظمة التي أستعملت الإعلام للفتك بالثقافات الأخرى ، السبب الأول عالميا للتوتر والمشاكل بين الدول ، الداعم الأول لإسرائيل وجرائمها ، وأكثر الدول تصنيعا لأسلحة الدمار الشامل والاسلحة البيولوجية حول العالم ، وجرائم الأغتيال والقمع التي طالت بلدانا خارج حدودها ..

أمريكا فعلا تسير نحو الهاوية ، ولعلي لا أبالغ لو قلت أن هذا ايضا وفق مخطط كبير يستهدف البشرية كلها ، فالفوضى "الخلاقة" هي البيئة الأنسب لهؤلاء ، لذا عملوا على نشرها في كل العالم ، وهي ما أدت لقيام حروب كبرى وتوترات لا تنتهي ، وبالعودة لكل حدث كبير حدث في العالم سنجد ان اليهود وراءه ، وهم أكثر من استفاد منه .. وسواء حصلت تغيرات من الحركة المدنية التي تجري حاليا في امريكا أم لم تحدث فهي ماتزال متأثرة بثقافة اليهود ووفق مخططهم ، والتغيير الحقيقي قادم لا محالة ، ولكنه لن يكون إلا على أيدي جند الله ووفق منهاجه وسننه التي لا تتبدل ، وهو المعول عليه فعلا للقيام بعمل تغيير حقيقي يضمن العدل والخير لكل البشر .. والعاقبة للمتقين .

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك