مازن الشيخ ||
لا احد ينكر ما تعنيه الشهادة ومن هم التواقون لها والساعين اليها بكل وسيلة شرعية ، ووجهها الآخر المعنوي لا دخل لنا فيه!
والكلام يقع في مسرح الإمتحان الدنيوي الذي نجح به قوم وتخاذل آخرون قصموا ظهر المؤمنين والمجاهدين ممن كان يمثل لهم القادة الشهداء وهم - القادة الشهداء - آخر قوافل الوعاة وأصحاب البصيرة برتبة عالية ، وهم من أندر المستشارين لمثل القائد NASR الله والسيد الولي الخامنئي وكل مطلع يعرف كارثة رحيلهما عن دور عظيم وخطير كاموا يقومون به!
ولكن هذا الرحيل ما هو إلا اختبار وتراجع من قبل المتهافتون على الدنيا وفي صدارة المتهمين من تكلم عن إيران بالسلب ورجح عليها مثل دول الخليج العبري مقاربة يملئها الجهل ونقص المعلومات والورع واليقظة والبصيرة لتنتج امارة واشارة ان يا سفارة نحن لا ننتمي لمعسكر قاسم!
ذات المشهد الكربلائي الذي نحر مثل نحر الحسين عليه السلام وسفيره والأصحاب لأجل حطام لا يلبث للاهثون خلفه إلا قليلاً ثم الخزي والعار والخسران لأن مثل الشهداء القادة هم أنصاراً كانوا يمهدون لأمر عظيم وتم التنازل عنهم لأجل أعداء المهدي المنتظر وهو ذات منطق أرجع يبن محمد الدين بخير!
وعليه كل من صدر منه تنازل ولو تلميحاً هو في سجل لا ظلم فيه ولا حيف والنكران لا يجدي بعد نصر السفارة لأجل دنيا زائلة!
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) الكهف ٤٩ .
أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha