المقالات

إن كانوا هؤلاء بيننا ماهو دورنا وفعلنا ؟!


 

سامي التميمي ||

 

الفقراء .

واليتامى .

المعنفين  .من الأطفال .

المعنفات  .من النساء .

تجار  المخدرات .

تجار  الأعضاء البشرية .

تجار الأطفال .

تجار النساء .

تجار البضائع الفاسدة .

تجار الأدوية الفاسدة .

تجار الممنوعات

الفاسدون والسراق في دوائر الدولة .

تجار الخطب والكلام والمحاضرات والمنابر الأعلامية

في أعتقادي الجميع يرى ما أراه  .ويسمع ما أسمعه . ويقرأ ما أقرأه .

هل أستطاع ديننا. وتاريخنا وحضارتنا وقيمنا وعاداتنا وأعرافنا وثقافتنا  ودساتيرنا ونظمنا السياسية . وقوانينا  . أن تغير ما في  أنفسنا وعقولنا وضمائرنا .ونهج حياتنا .

السؤال !؟   للمسؤول  والمنتمين للأحزاب والمنظمات والتجمعات  ورجال الدين والمثقف  وشيخ العشيرة  والأستاذ الجامعي والتربوي والأعلام  والجميع .

ماهي الفائدة من مراكزنا الدينبة  والثقافية ومنظمات تحت مسميات كبيرة وكثيرة المنتشرة في كل مكان  .

ماهي الفائدة من رؤساء القبائل وشيوخ العشائر ومكاتب وأعلام وصناديق للأموال تجمع كل شهر .

ماهي فائدة الأحزاب والكتل والتجمعات الحزبية التي  أنتمينا لها أو أنتخبناه أو شجعناها وأيدناها والتي خطفتنا وغشتنا بأسماءوعنوانين براقة ومغرية .

ماهي الفائدة من وزارات وأجهزة أمنية ودوائر صغيرة وكبيرة ومنتسبين بالألاف يعتاشون ويكلفون ميزانية  الدولة  والشعب مبالغ باهضة .

مافائدة دوائر عدلية وأجهزتها المنتشرة في كل مكان .

مافائدة رئاسة البرلمان ونوابه ومكاتبهم وحماياتهم .

مافائدة رئاسة الوزراء والوزراء ودوائرهم ومنتسبيهم .

مافائدة رئاسة الجمهورية ونوابه ومكاتبهم ومنتسبيهم .

مافائدة الأعلام  إن  لم يستطيع أن يبحث  ويتابع ويشخص الخلل والخطأ والتقصير والأهمال ويطرق أبواب ويساءل ويحاجج المسؤولين والمتنفذين للقرار .

ببساطة أن كانوا كل هؤلاء الناس المظلومين  وكل تلك الجرائم والأفعال والتصرفات بيننا ولانستطيع نصرتهم  .أو تغيير وأثناء وردع ومحاسبة المقصرين  . فقطعا ًهناك خللاً كبيرا وليس هناك  ثمة تأثير أو مصداقية ويقين أو رؤية مستقبلية جديرة بالأحترام لكي نتبناها أو نمشي على خطاها أو حتى الوثوق بها .

الى متى نبقى نسمع الكلام والوعود والمحاضرات والندوات والبرامج .  هل ترّون أن ثمة  بصيص أمل في الأفق . يدعوننا للأنتظار  .

الوضع يزداد سوءاً وتراجعاً كبيرا في كل نواحي الحياة والأكثر من هذا الحماية والأمان وقوت الأنسان .

علينا أن ننتفض وبقوة في المطالبة بحقوقنا وحقوق غيرنا من المستضعفين  بالوسائل المهمة والمتاحة والفعالة والحضارية  . وأن لاتكون أنتفاضتنا ( غوغائية همجية )   . بل مستندة للثقافة والعلم والعدالة والقيم والمبادئ .

سكوتنا وخنوعنا عن الفساد والفاسدين والمجرمين والقتلة .  هو مشاركة في تأسيس وتأصيل ودعم وبقاء ذلك الظلم والأستهتار .

شبعنا وتصدعت رؤوسنا وتوجعت أذاننا. من تجارة الكلام المنمق الجميل الذي يناغم ويدغدغ مشاعرنا وأحاسيسنا وميولنا العشائرية والدينيةوالطائفيةوالعرقية  والحزبية والوطنبة والقومية .  نحن بحاجةالى فعل وتصرف ملموس يحاكي واقعنا وحياتنا وهمومنا وأمالنا وأحلامنا وتطلعاتنا  ومستقبلنا .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك