المقالات

بين التظاهر والمظاهر.. العراق الى أين؟!  


حسين فائق ||

 

لم يمض وقتا طويلا على انطلاق التظاهرات الشعبية المطالبة بالاصلاح حتى انخرطت بخلافات ومهاترات وصراعات ضاعت فيها الحقوق وانحرفت فيها المسارات ، حتى انطلقت تظاهرات جديدة في اغلب المدن والمحافظات الجنوبية في العراق ، هذه التظاهرات التي لم تحتلف كثيرا من حيث التنظيم عن سابقاتها.

 صراعات ونزاعات بين المطالبين بالحقوق الشرعية التي تستحق الوقوف امامها إجلالا وإكبارا ، وبين من لايفقه من التظاهر شيئا ولا يريد منها الا الظهور الاعلامي وتسويق اهدافه التي تصب بتشويه الدين والمذهب ليصور العراق بلدا منحلا ؛ شبابه لا يفقه من الدين والاسلام شيئا ، في حين ان الواقع يحكي العكس من ذلك.

 واقع للاسف لم يجد إعلاما مهنيا واثقا من حياديته وقدرته على كسب الشارع ونقل الحقيقة الممنهجة التي تظهر نصاعة هذا الشعب بقلوب ابناءه البيضاء ، ان ما ينقص الدين اليوم هو الاعلام الصادق الاعلام المتسلح بعقيدته ودينه السمح ، اعلاما يتخذ من النهج الحسيني الوضاء مسارا له والخطاب الزينبي الخالد وهجا يستمد منه العزم

لكي ينطلق الشعب تحت راية واحدة وهدف واحد ليصلح ما تهشم من بنيانه ويغير ما شاب قوامه من ثقافات دخيلة ، ليغير الله واقع المجتمع المرير

فانه جل وعلا قال في كتابه العزيز :"إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ "

حتى تكون التظاهرات هادفة تحقق غاياتها بسهولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك