المقالات

ما حققتهُ الولاية علينا الاذعان به!


  مازن البعيجي ||   لسنا مختارين في قضايا كثيرة وكثيرة جداً ، فليس بيدينا اختيار المكان الذي ولدنا به او الزمان او والدينا او لون بشرتنا وفصيلة الدم  وهكذا .. وكذلك ليس بيدينا ان نعيش في هذه الدنيا بلا مشاكل وأعداء ومنظومة الصراع وسنة الإختلاف والتنازع والتحاسد والتباغض وغيرها مما تزخر به ساحة الصراع!!! وبديهياً لنا موقع وموقف وتأثير وتأثر في كل ما ورد ومجبرين على ترتيب اوراقنا واتخاذ خطوات لا أقل تدفع عنا وعن أولادنا والعرض وما نملك الخطر العظيم ، وهذه الخطوات قد رسمها لنا رب العزة والكرامة الخالق العظيم في قرآنه الكريم ، وبين عيوب هذه الدنيا والنشأة وأنها مرحلة إمتحان كبير وعلى المرء اجتيازها بسلام! ولمقتضيات الاستعداد الوارد في دستورنا - القرآن - تشكلت أنواع من الدفاع لصد الأعداء وكل من يحاول البعث بأرواح وممتلكات البشرية ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) الأنفال ٦٠ . فجربت الدول كل أشكال الإستعداد على المستوى الفردي والجماعي وروح الشر والدنيويين تتطور لهم الخطط ويبتكرون فنون في الإستعمار والاحتلال المذل للشعوب لاسيما العربية والإسلامية في شرقنا الأوسط وافر الخيرات ، مما جعل ضحايانا كثر جدا ، وجعلوا شعوبنا ممزقة عبر رؤساء الخيانة والاستسلام والخنوع بل لا تكاد ترى بقعة صغيرة لا دماء تجري فيها ظلماً وقهراً والإسلام بقي حبراً على ورق عند مسلمي العصور المتأخرة ، وأخذت الامور منحاً خطيراً جداً وكارثي!!! من هنا كان على علماء الأمة ومن هم مكلفون بالدفاع عن المستضعفين التحرك في إيجاد الدفاعات والخطط والعدّة التي امر بها القرآن الكريم فكانت احد اهم النتائج هي ثورة أمامنا الخميني العظيم قدس سره الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة اول تأسيس نوعي استبطن الحل والضد النوعي لكل مؤامرات الأستكبار والصهيونية العالمية الحاكمة  بسلاح ولاية الفقيه الحل المعجز والمبارك في وقف استهتار وجه الصهيونية البغيض أمريكا الشيطان الأكبر ، ولا اريد النقاش فيها - ولاية الفقيه - لأن لو لم تكن فيها فائدة ولو هذا التنظيم وجمع الأمة من المسلمين وغيرهم لهزيمة الباطل والشر ومد يد العون للمستضعفين - فلسطين وفنزويلا نموذجاً - لكفى في ضرورة وجودها بل واتباعها وهي ترسانة قوة صاعدة ودولة تكنلوجيا وإمكانات ومنهج وتخطيط في كل شيء ساهم لها بالتفوق على الأعداء! "عليكم بتقوى الله ونظم امركم" من هنا على كل عاقل إتباعها والوقوف معها لهزيمة الطغيان والباطل ..   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه تسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك