المقالات

إصبع على الجرح ـ ماذا يحصل ايها الكاظمي ..  


منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

منذالظهور الأول لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في دائرة التقاعد العامة وهو يحاسب اخيه عماد الأكبر منه عمرا  والمفروض عليه ان يحترمه لكنه قال  له انني الآن ( مال الناس مو مالتكم ) وهدده بإحالته الى القضاء بتهمة انتحال صفة !!! .

منذ ذلك اليوم الذي توقعنا فيه إن مشكلة رواتب المتقاعدين قد انتهت الا ان الطين زاد بله والعلة نفس العلة والمتقاعدين يرصدون هلال العيد كل شهر لعله وعسى ولعل ..

 بعد هيئة التقاعد وإتصال (عماد) التأريخي زار السيد الكاظمي هيئة الحشد الشعبي  وارتدى قميصهم وامتدح تضحياتهم وأشاد ببطولاتهم لكننا اليوم نشهد الويلاد الذين يبحثون عن وطن يصولون ويجلون تحت شعار محاربة الأحزاب الشيعية فيهجمون على مقرات الحشد في النجف والناصرية والحلة وكربلاء وغيرها ويقيلون مدراء  ويحرقون محافظات  والأخ الكاظمي لا حس ولا نفس يراقب المشهد عن يعد بصمت وهدوء والسكوت علامة الرضا .

 جائتنا بعد ذلك تشكيل الوفد المفاوض مع امريكا بأربعة أشخاص اثنان منهم يحملان الجنسية الأمريكية وثالث يحمل الجنسية البريطانية ورابع من موروث قناة الحرة عراق ولا نحن ولا البرلمان ولا اهل العقل يعرفون ماذا يحصل يا ايها الكاظمي ..

 ثم طلعت علينا اجراءات اقرها مجلس الوزراء لمواجهة الأزمة المالية بتخفيض الرواتب والمخصصات والسيطرة على الإيرادات والقروض والإيفادات ولم يأت بها ولا حتى حرف واحد على اموال العراق في كردستان وما سرق ويسرق  مسعود البره زاني من ايرادات النفط والمنافذ الحدودية والمطارات فماذا يحصل ايها الكاظمي .

توجهت الى رواتب الشهداء  وهذبت وشطبت رواتب محتجزي رفحاء والسجناء السياسيين ولم تلتفت او تشير او تتخذ اجراء مع رواتب قيادات البعث الصدامي والاجهزة القمعية والساكنين في قصور عمان وقطر والامارات فماذا يحصل ايها الكاظمي .

اخيرا وليس آخرا كحلت عيوننا بوزراء حكومتك المحاصصاتية التي اتممتها بفؤاد حسين انفصالي حاقد على العراق ووحدة العراق ولا يحمل جنسية عراقية وما فعله بوزارة المالية يكفي لإحالته على القضاء فضلا عن كونه متهم بالخيانة العظمى .

 لا نعرف مذا تخبئ لنا يا رئيس الوزراء.. ولإنك من اهل الكاظمية اقسم عليك بالله بحق موسى الكاظم ع أن تطمئنني فصمتك بات يخيفني ونظرات عينيك الناعسة لم اعد ارتاح لها ونصبك للفاعل ورفعك للمفعول به يزيد من تسؤلات لم القى لها جوابا واتصالك بعماد لا زال خاضعا للتحليل ولم تظهر النتيجة بعد  , فماذا يحصل ايها الكاظمي ؟؟؟؟؟

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم محمد
2020-06-09
الى السيد الكاتب المحترم مصطفى الكاظمي ليس من اهالي الكاظمية هو بالاصل من الناصرية مع احترامنا لكل اصول الناس وانتمائهم واسمه مصطفى عبد اللطيف مشتت الغريباوي وانما كنية الكاظمي هو اختارها لنفسه ويبدو انها تخدمه لتقريبه الى الناس .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك