المقالات

من مصلحة الفاسدين ترك أمريكا!!!  


مازن البعيجي ||

 

فقط القضية تحتاج ذكاء ومكر من قبل الفاسدين وهم كذلك! بالعراق ومن توغلوا بالعمالة مع أمريكا ليعرفوا ان ما حصلوا عليه من مال او نهب او ثراء لم تعد تستطيع أمريكا حمايته لهم وهي تستخدمكم - كماشة نار ضد إيران - بكل قوة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي بدأت تخرج من طوق خانق وضعته عليها أمريكا المنهارة وفي اتعس حالاتها اليوم!!!

لذا من يفكر بالحافظ على ما حصل عليه من كل من اعتبر وجودهُ في المؤسسات العراقية المختلفة فرصة! ان لا يعتمد على أمريكا وان لا يغرهُ ضجيج العملاء ويتصور ان العراق اصبح بمتناول أيديهم فهذا دونه الكثير ولا يحصل ابداً .

فالمحرك لكل العملاء يلفظ أنفاسه وهناك دولة صاعدة وأمة من مقاومة سميت محور المقاومة قدمت الغالي والنفيس والشهادة عندهم حلم وعند من يطالبون بسيادة كلمة الله تعالى العليا وهم كثر وان غابوا عن المشهد ويعيشون الطمأنينة ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) الفتح ٤.

من هنا وعلى رأي الحكمة " عصفور باليد افضل من عشرة وقد مائة على شجرة " ، فالأيام ليس لكم وان تخيلتم طولها القصير المهدد بلحظة وكل شيء ينقلب خاصة ما اذا اعتبرنا أن البركة لا تسري بالحرام والسحت وتسري في الحلال فقط وفقط!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك