المقالات

جورج فلويد يناشد الإنسانية


 

 

✍🏻..هشام عبد القادر ||

 

مقارنة بين جون سنة 61هجرية ضحية كربلاء وبين جورج فلويد ضحية مدينة ميناابوليس الإمريكية. 

جون احد اصحاب الإمام الحسين عليه السلام الذي سقط صريعا شهيدا في كربلاء المقدسة وفي سقوطه على الأرض اغاثه الإمام الحسين عليه السلام ورفع رأسه وجعل خده على خد جون حيث جون صاحب بشرة سوداء شعر بهذا التعثير للخد من خد سبط رسول الله بشعور الإنسانية معاملة الإنسان الكامل حيث قال من مثلي يعثر سبط،رسول الله خده بخدي ونظر الى وجه الإمام الحسين عليه السلام الذي يملئه النور وبعين الرحمة وطلب جون من الإمام الحسين عليه السلام أن يدعوا له بطيب الرائحة والسكن بجوارهم بالجنة ودعاء له الإمام الحسين عليه السلام بذالك.  ننظر الى المعاملات الإنسانية عند اعظم الخلق في الوجود يتعاملوا بعين الرحمة والإنسانية لافرق بين ابيض واسود كربلاء سفينة احتوت الجميع من جميع الطبقات والفئات اسود وابيض غني وفقير متزوج وعازب طفل وشيخ قوي وضعيف عبد وحر ارمله ومتزوجه جميع الفئات والأعمار سفينة حملةالجميع تعلمنا مدى المساواة والإنسانية. 

انحنى الإمام الحسين عليه االسلام لتقبيل جون صاحب البشرة السوداء في سنة 61هجرية في كربلاء المقدسة بينما انحنى الشرطي الإمريكي ديريك شوفتين في مدينة مينا بوليس الإمريكية في سنة 2020لكسر رقبة صاحب البشرة السوداء جورج فلويد وهو يناشد باسم الإنسانية بأن يتركه للتنفس ولكن الشرطي يرفض ذالك فهذا المواقف متشابهه بين التعامل الإنساني وبين النقيض. 

لذالك رسالتنا لكل اصحاب اللون الأسود بالعالم لا يوجد مثل هذه الرسالة التي كانت في سنة 61هجرية التي انحنى الإمام الحسين عليه السلام لتقبيل جون وتعثير خده بخد جون وينظر اليه بعين الرحمة هذه الرسالة من الإنسان الكامل تعلمنا عظمة اهل الله الذين ينظرون بعين الله.  ونتظر الى النقيض دولة لا تتعلم معنى الإنسانية وما الوجود الا معاملات.  حتى حركة الكون كله معاملات جميع ما في الكون يقدم خدمة الشمس تقدم خدمة الهواء يقدم خدمة الماء يقدم خدمة الفصول الأربعة تقدم خدمة الأرض سفينة تحمل الجميع تقدم خدمة فماذا قدمت ايها الإنسان من خدمة.  إن الأوبئة المنتشرة هي حرب للإنسانية كافة فهذه الحرب البيلوجية سببت مشاكل لأصحاب الأجسام الضعيفة قليلة المناعة واصحاب الأمراض. المزمنة والشيوخ والنساء لقد غادر الحياة الكثير وفقدت الأرض كثير من بني الإنسان وهم كانوا يمرحون وسعداء وعاشوا فترة من الزمن لا يعلموا ان المخباء لهم حرب مستهدفة تقتلهم بوباء قاتل دون ذنب باي ذنب قتلت.  لقد غادر الحياة الأبرياء وقد عاشوا زمن من السعادة بين اهاليهم وغدر بهم الحرب البيلوجية فارقوا الحياة بحرب ظالمة مستهدفة. 

كما فارق الحياة جورج فلويد بختق مستهدف وقد كان بين اسرته وزوجته واهله سعيدا وفي لحظة اعدمه شرطي يتلذذ بالقوة التي بساعديه ومستنفرامن اللون الأسود لا يبالي مالذي سيخلفه من كارثه تصيب زوجة واطفال جورج فلويد الذي احزنهم فراق أب الأسرة. جورج فلويد. 

لذالك نحن مسؤلين كتاب العرب نرسل رسالتنا للعالم بمختلف اللغات إن قدوتنا بالمعاملات الإنسانية هو من هو رحمة للعالمين سيدنا محمد صلواة الله عليه واله الذي جعل من بلال اهم مركز حساس مؤذن رسول الله الداعي للصلواة وللحج ونحن من نؤمن بالمعاملات الإنسانية الذي،صنع الإمام الحسين عليه السلام من جون رجل اسود جعله من اقرب الناس اليه وانحنى لتعثير خده بخده رسالة كربلاء وحي لا نظيرا له بالتاريخ يعلم البشرية المعاملات الإنسانية. 

وبهذه الرسائل نصفع بها كل من صنعوا الأوبئة التي قتلت البشرية نقول لهم خذوا من الإنسانية من اهل الإنسانية ومن الطبيعة كيف تدور بالخدمة دون إقصاء احد. 

ورسالة لكل المستكبرين إن الإنسان روح من الله يجب الحفاظ على الأرواح والحفاظ على كل موجود خلقه الله.  هكذا نحن ابناء الإسلام.

 

والحمد لله رب العالمين.

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك